باكستان متابعات ابراهيم البلوشي
شاركت باكستان في الجزء الافتتاحي من الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في الفترة من 21 سبتمبر إلى 1 أكتوبر 2020 و كانت دورة لهذا العام ذات أهمية كبرى بسبب الاحتفالات بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين للأمم المتحدة.
وأثناء مشاركته، جدد رئيس الوزراء الباكستان عمران خان، التزام بلاده بالتعددية وفضح الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والقانون الدولي في جامو وكشمير المحتلة بطريقة غير شرعية من قبل الهند ودعا إلى تحصيل حق الكشميريين عبر تقرير المصير كما قدم وجه نظر باكستان حول العديد من التحديات العالمية والإقليمية المعاصرة.
وسلط رئيس الوزراء عمران خان الضوء على الأبعاد الثلاثة المتداخلة حول التطورات في جامو وكشمير المحتلة بطريقة غير شرعية من قبل الهند وهي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الاحتلال الهندية في الأراضي المحتلة والتغييرات الأحادية الجانب وغير القانونية التي تنفذها الهند من خلال تغيير الهيكل الديموغرافي للأراضي المحتلة والتهديد للسلام والأمن الذي تشكله انتهاكات الهند لوقف إطلاق النار على الخط الفاصل والخطاب العدائي وطالب رئيس وزراء باكستان الحل السلمي لنزاع جامو وكشمير وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي ورغبات الشعب الكشميري.
كما تقدم رئيس الوزراء وجهة نظر باكستان حول مجموعة واسعة من القضايا التي تواجه المجتمع الدولي مثل جائحة كورونا المستجد وتدابير لتخفيف عبء الديون على البلدان النامية والتمويل من أجل التنمية و تهديدات تغيير المناخ و الإسلاموفوبيا وصعود أيديولوجية هندوتفا المتطرفة للحزب بهاراتيا جاناتا و آر إس إس وعملية السلام في أفغانستان وقضية فلسطين ومسألة الإصلاح الشامل للأمم المتحدة وإقترح رئيس وزراء باكستان:
• يجب على الدول الغنية دعم إنشاء صندوق جديد بقيمة 500 مليار دولار أمريكي على الأقل في صورة سحوبات خاصة حيث يعاد تخصيص حقوق السحب الغير مُستخدمة للبلدان النامية للسماح بالحيز المالي للتعامل مع التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تفرضها جائحة كرونا المستجد.
• ينبغي على الجمعية العامة أن تتولى زمام القيادة في الجهود المبذولة لبناء إطار عالمي لوقف التدفقات المالية غير المشروعة وضمان الإسراع بإعادة الثروة المسروقة.
• يجب الوفاء بالالتزامات المالية التي تم التعهد بها من خلال اتفاقية باريس (بشأن تغير المناخ)، خاصة الالتزام بتعبئة 100 مليار دولار أمريكي سنويًا كتمويل للمناخ.
• يجب حظر الاستفزازات المتعمدة والتحريض على الكراهية والعنف عالميًا.
• يجب على الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان عن “يوم دولي لمكافحة الإسلاموفوبيا” وبناء التحالفات لإنهاء هذه الآفة.
• يجب على الأمين العام للأمم المتحدة عقد إجتماعت على مستوى القمة لمعالجة النقاط الإقليمية الساخنة وحل النزاعات العالقة.