متابعات _عبدالله الربيدي
في بادرة ولفتة انسانية جميلة، شارك بالأمس الطبيب السعودي – محمد بن حسين بوعيسى، استشاري التخدير والعناية المركزة وعلاج الألم والطب التلطيفي، والذي يعمل في احد مستشفيات مملكة البحرين الشقيقة بالتطوع في التجارب السريرية للقاح فايروس كورونا والذي يتم بالتعاون مع دولة الأمارات العربية المتحدة الشقيقة .
وعند سؤاله عن الدافع خلف هذا القرار، أجاب الطبيب بأن المشاركة في الأعمال الإنسانية لها لذة خاصة وخاصة إذا كانت تابعة إلى جهات حكومية مسؤولة، تولي الإنسان أولوية في كل خططها وقراراتها وتبذل كل ما هو غالي وثمين من أجل حمايته وتوفير سبل العيش الكريم له .
هل كنت متخوف من اتخاذ هذا القرار ؟
لا، على العكس تماما، كنت في قمة الحماس وقمة الرغبة، وما ساعد على ذلك هو التعامل الراقي والمحترف من قبل فريق البحرين التابع لخلية الأزمة في مكافحة جائحة كورونا، والذين قاموا بجميع الإجراءات بكل يسر وسهولة وبكل احترافية وتنسيق .
هل تعتقد بأن هذا اللقاح سيرى النور قريبا ؟
من خلال التجارب التي تمت في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والتي انتهت قبل بضعة ايام، فإن النتائج مبشرة، ونسأل الله أن يرى هذا اللقاح النور ليكون بحول الله حلا جذريا لهذه الجائحة .
وفي نهاية الحوار، ختم الدكتور بوعيسى كلامه قائلا :
أوجه شكري الجزيل لمملكة البحرين حكومة وشعبا وأخص بالشكر الجزيل سمو ولي العهد الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة قائد خلية الأزمة والذي لم يبخل على أبناء مملكة البحرين ولا على كل مقيم على أرض البحرين، حتى اصبح نبراس ومثالا للقيادةالشابة والمسؤولة، وكذلك اشكر المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا بالخصوص لمولاي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الكريم الأمير محمد بن سلمان، واقول لهم بأننا أبناء المملكة العربية السعودية خريجوا مدرستكم في الإيثار والعطاء والتضحية والكرم وأننا سنمثل المملكة وشعبها افضل تمثيل أينما وجدنا على وجه الأرض .
