جدة ابراهيم البلوشي
انتقدت الكاتبة : عُلا الشيمي
المشهد الاعلامي الذي بدا ظاهره تشكل. خطرا علي الرساله الاعلاميه ودورها وهدفها النبيل حتي اصبح الاعلام مهنه من لا مهنه له واصبح عدد الاعلاميين والاعلاميات مثل حبات الرمل
وقالت الكاتبه الشيمي.
كلما ذهبنا إلى فعاليه أو حضرنا افتتاح معرض أو مؤتمر وجدنا الكثير من الذين يسمون أنفسهم “بإعلاميين” يتصدرون المشهد للتغطيه عبر جوالاتهم و سناباتهم وربما من خلال صحفهم الإلكترونيه الغير مرخصة .
ورسمت علامه استفهام امام وزاره الاعلام وجمعيه الصحافه السعوديه
اين انتم وما هو دوركم
واضافت علا الشيمي
من أين حصل هؤلاء على لقب “إعلامي أو إعلاميه” ؟!!
وكيف لمهنة متخصصه كهذه أن يختبيء خلفها من لا يحمل المصداقية ولا الموضوعية وربما لا يملك المهنية؟
واردفت تقول
كيف يكون مقبولاً أن ينتمي الي مهنه صاحبه الجلاله لمن لا يملك المهارات الأساسية من التعليم المتخصص أو الفكر أو الدراية بماهية الإعلام ومدى أهميته ومسؤولياته والرسالة الإعلامية المنوطه بهذا التخصص
وشددت علا الشيمي علي ان من أمن العقوبة أساء الأدب ولذلك وجدنا هذا النوع من الذين منحو لانفسهم اللقب دون وجه حق وان مهنه الاعلامي مثل الطبيب فكيف يمارس المهنه دون معرفته والالمام بها
ووصفت من بمتهن الاعلام دونما علم او درايه او تطبيق بانها جريمه ولابد من محاكمته
واوضحت أن الإعلامي الأكاديمي يجب أن يكون حاصلاً على شهادة تخوّله ممارسة تلك المهنة مع مزجها بخبرة وثقافة عامة وتدريب وخلق وان للاعلام ميثاق شرف
واكدت ان ما نراه اليوم هو استغلال هذا المسمى أبشع استغلال من أجل أن يضيف لنفسه مكانة وقدرًا في نظر الآخرين بمجرد أن يُعرّف عن نفسه بأنه الإعلامي فلان أو الإعلامية فلانة ، ففي نظره أن هذا اللقب سيمنحه حظوة في وسطه المجتمعي
وعبرت عن
للأسف الشديد حيث أصبح اليوم كل من يملك جوال أو مكبر صوت يشارك في أي فعالية بمسمى “إعلامي”يستخدم أسلوب ومظهرك جميل ،
أطلع وبث ولا عليك ((محد منتبهلك)) ولا قوانين
خبر خبرين وأنت في ((السمبتيك)) متابعين ونقل اخبار قص ولصق ونشر إعلامي في صحف الكترونيه غير مرخصه
وافادت الكاتبه علا الشيمي
ان التطفل على الإعلام يجب الإنتباه لها ووضع القوانين الخاصه بممارسة هذه المهنة ، كذلك يجب إنشاء هيئة رقابيه متخصصة تراقب هؤلاء الأشخاص المتطفلين على الإعلامي والغير مدركين لخطورة وأهميه هذه المهنة ، ففاقد الشيء لايعطيه .
وطرحت علا الشيمي عدة تساولات
أين نحن عن هذه الفئة ولماذا يتم الصمت عن تجاوزاتهم؟
لماذا لا تنشيء وزارة الإعلام قِسماً معنياً بالتدريب ليقوم بتبني هذه الفئة وتقديم دورات بأسعار معقولة ؛ لاستقطاب هذا الكم الهائل من الذين يبحثون عن الوهج الإعلامي ؟
وقالت لو تمّ إقرار ذلك فبعون الله سينتج عن هذه الجهة المعنية الإعلان عن دورات موجهة لكل إعلامي / إعلامية يتم خلالها منحه شهادة ومحاضرات توعوية وتوجيهية من أجل إدراك خطورة هذه المهنة لمن لم يتسلح بالمفاهيم الأساسية للإعلام على أن تكون تلك الدورات سوا كان ذلك بمقابل مادي مالي او بالتعاون مع قطاعات التدريب .
You must be logged in to post a comment Login
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.