الخرج_مشاعل بنت عبدالله آل داوود
أكد معالي نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الخيّال أن الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تحل والمملكة تعيش مرحلة مختلفة ونقلة نوعية في كافة المجالات، مستمدةً ذلك من مشروعها الوطني الرائد والمتفرد رؤية المملكة 2030، الذي يستهدف وضع بلادنا في مصافِ الدول المتقدمة، وقد بتنا نستشعر ذلك واقعاً ملموساً في قطاعات عديدة، مشددًا على أن الشعار الذي رفعه مهندس الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حين قال “طموحنا عنان السماء” بات الشعار الملهم في تنفيذ خطط وبرامج الرؤية.
ورفع معاليه التبريكات والتهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ـ حفظهما الله ـ، وللشعب السعودي بهذه المناسبة العظيمة، مستذكراً ما تحقق من منجزاتٍ عظيمةٍ وتطوراتٍ متلاحقةٍ في عهده الميمون، شملت كافة الأصعدة خصوصاً ما يتعلق بمجال حماية حقوق الإنسان.
وقال الخيّال: إن الشعب السعودي ليفخر بما حققه الملك سلمان بن عبدالعزيز كقائدٍ فذّ وضع بصمته ليس داخل المملكة فحسب بل على المستويين الإقليمي والدولي من خلال الموقع الريادي الذي باتت تشغله المملكة على الخارطة العالمية، وقيادتها وتبنيها للعديد من المبادرات، مؤكدًا أن المملكة في ظل توجيهاته، وقيادة سمو ولي العهد – حفظهما الله ـ اتخذت إجراءات غير مسبوقة في مجال حقوق الإنسان، أحدثت تغييرًا جذريًا في هذا الملف، ارتقت على إثره المملكة في تصنيف مؤشرات حقوق الإنسان، والتي من ضمنها التقدم المُحرز في تصنيف مؤشر مكافحة الاتجار بالأشخاص الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، وتقرير البنك الدولي الذي صنف المملكة كأكثر دولة تقدماً وإصلاحاً بين (190) دولة حول العالم، في مجال تمكين المرأة وحفظ حقوقها وذلك وفقاً لتقريره “المرأة، أنشطة الأعمال، والقانون 2020”. وكل هذا التقدم لم يكن ليحدث لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ثم الخطوات الإصلاحية الرائدة التي تبنتها القيادة الحكيمة.
وشدّد الخيّال بأن حقوق الإنسان شهدت في هذا العهد الزاهر أكثر من 90 قراراً إصلاحياً، نال مجال تمكين المرأة وحفظ حقوقها النصيب الأوفر منها، والتي شملت أيضاً الطفل وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة وغيرهم، موضحًا أن هذا العام شهد عدداً من القرارات ذات الصلة المباشرة بحقوق الإنسان.
وفي ختام حديثه أكد الخيّال أن مسيرة المملكة الإصلاحية تمضي قدماً لتحقيق التنمية المستدامة والرفاهية للمواطن، وأن الهيئة متحفزة بتوجيهات القيادة الرشيدة لتحقيق هدفها المنشود لحماية حقوق الإنسان وتعزيزها وفقاً للمعايير الدولية ونشر الوعي بها، والإسهام في ضمان تطبيق ذلك في ضوء أحكام الشريعة الإسلامية مع الحرص على بلوغ أفضل المستويات في هذا المجال.