بقلم / زيد السربل : الكويت- نبض المونديال :-
من يحاول من الباحثين والمؤرخين الرياضيبن ان يخوض في عالم الرياضة وشخصياتها اللامعة سيجد سلسلة طويلة من الشخصيات البارزة ممن تركوا بصمات لن تنمحي وستبقى اسماءهم باقية وخالدة في ذاكرة السجل التاريخي للرياضة …
واحد هذه الشخصيات هو الشيخ جاسم بن حمد بن خليفة آل ثاني الممثل الشخصي لامير دولة قطر وشقيقه تميم المجد
وقد تمكن الشيخ جاسم بحنكته وحكمته ودرايته وثقته بفريق عمله من قيادة القاطرة الرياضية القطرية الى تحقيق افضل النتائج والارقام ووضع قطر في مكانتها التي تستحقها عالميا وكان قائد ودينامو تحقيق المعجزة واختيار قطر من بين سائر دول العالم لتنظيم مونديال كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢ … ساهم بوضع بلاده قطر في مصاف ومقدمة الدول في المجال الرياضي وفي مجالات اخرى
شخصيةقطرية نموذجية تتمتع بصفات القائد السياسي والرياضي معا فهو جزء من منظومة صناعة القرار السياسي القطري بشقيه الخارجي والداخلي وله دور ريادي في مختلف الانشطة المجتمعية وقطاعاتها المتنوعة ومن بينها قطاع الرياضة … هو احد المظلات الرئيسية للشباب الرياضي القطري بدعمه السخي وعطاءه اللامحدود لتشجيعهم وحثهم على تحقيق الانجازات والمكاسب وابراز الوجه الحقيقي والحضاري لقطر واهلها في كل محفل مهما كانت التحديات والمواقف
هو أحد اركان البناء الرياضي القطري وراعي أكاديمية اسباير العالمية للتفوق الرياضي منذ عام 2003 التي خرجت اجيال رياضية برؤيتها الثاقبة وامكانياتها الفنيه والعلمية وطواقمها الخبيرة، قادها لا ساهم بتأسيس وترسيخ جذور صلبه للرياضة ومفاهيمها وظهرت بوادر النجاح بتوجيهات وارشادات سموه المدروسة ووقوفه وراء كل صغيرة وكبيره بحسه الوطني لتعانق القمة،كرس مفهوم التميز والابداع باعتباره أحد صناعهما ومن أهلهما زرع بذور الاساس للأكاديمية وانشطتها وبرامجها وحصد نجاحها في كل الألعاب الرياضية ومن بينها لعبة كرة القدم …. والادلة والشواهد والبراهين كثيره في مقدمتها الصعود على منصة التتويج الآسيوية والتربع على عرش الكرة الاسيوية بعد تحقيق اللقب للمرة الاولى كبطل لكأس آسيا والحصول على اكبر امتياز عالمي تمثل بحق استضافة مونديال ٢٠٢٢ والمشاركة في التصفيات الاوربية واتساع دائرة المشاركات الدولية بعد تشكيل فريق قوي اساسه براعم اسباير في بداية عهدها من بينها المشاركة في كوبا امريكا والكأس الذهبية في نسختها الاخيره في الولايات المتحدة الامريكية وبلوغه الادوار النهائية
واذا تصفحت وبحثت في السجلات الرياضية والارشيف فانهما يسجلان لهذا الرجل بحروف من ذهب ماتحقق من انجازات رياضية للدولة عموما وللأندية الرياضية القطرية وهنا نسجل له في هذه الوثيقة صفحة خاصة للتعريف بشخصيته القيادية لنضعه في الواجهة الرياضية التي هي مكانه الحقيقي …. زعيم لبيت الرياة والرياضة معا … برع في قوة شخصيته وامكانياته وقدراته في هذا المجال وغيره من المجالات و تلألا نجمه في سماء الرياضة حتى وان ابتعد عن الرياضة يوما واحدا فهو يترك فراغا لا ينبري فيه اي شخصية اخرى لتحل مكانة، رجل متفاءل دائما ومحبوب، يسعى لتحقيق المكاسب وتطلعاته وطموحاته بعيدة المدى لخدمة الشباب القطري انه الشيخ جاسم بن حمد بن خليفة بن حمد بن عبد الله آل ثاني الذي ولد في ٢٤ اغسطس ١٩٧٨ م وتولى منصب ولاية عهد دولة قطر في الفترة من ٢٢ اكتوبر عام ١٩٩٦ م حتى تنازل عنها لاخيه الشيخ تميم بن حمد بن خليفه ال ثاني في ٥ أغسطس عام ٢٠٠٣ م والممثل الشخصي الحالي لأمير دولة قطر .
هو الابن الثالث لأمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني، والأكبر من زوجته الشيخة موزة بنت ناصر المسند
والشيخ جاسم بن حمد ال ثاني هو احد خريجي أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية البريطانية وله باع طويل في خدمة الأعمال الانسانية والخدمات المجتمعية بصفته الرئيس الفخري للجمعية القطرية لمكافحة السرطان (QNCS) منذ عام 1997 ورئيس اللجنة العليا للتنسيق والمتابعة منذ عام 1999 ورئيس المجلس القطري الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية منذ عام 2000 .