بقلم خالد العمري
الخلافات العائليه والسعي وراء توزيع الميراث تطفو على السطح مرة اخرى ولكن هذه المره المتضرر مزارعي الورد الطائفي فقد تم إغلاق معمل من أكبر معامل الورد ويعتبر واجهه،
ومن المعامل الرئيسية القديمة يرتاده السياح، ومحبي هذا المنتج المتفرد، وهو من أوئل المعامل وأقدمها في تقطير الورد.
في هذا الموسم نفقد هذا المصنع وذاكرتنا ممتلئه بالأحداث التي تردد فيها إسمه، وإنحفر في ذاكرة العطر الطائفي (ونتمنى أن لايطيل غيابة في الموسم القادم).
لكي لايؤثر على المزارعين في دخلهم، والسياح في متعة نظرهم، وعشاقه من كل مكان، وتوهج تاريخ منتج الورد الطائفي.
علماً بأن لهذا المكان ذكرى تاريخية عريقة، من حيث قدم المكان والبناء .
نتمنى من الجهات ذات العلاقة على تطوير هذا المنتج الوطني الفريد من نوعه، والذي إرتبط إسم مدينة الورد به، وتسويقه داخلياً وخارجياً بطرق إحترافيه إعلامية وإعلانية، ليعود بالنفع على المزارع والتاجر في آن واحد.
ولا يقف على مهرجان تشرف عليه بعض الجهات التي تسعى لنشر شعرها الخاص، وتهمل المسمى الرئيسي لهذا الموسم المهم للمدينة.