بقلم : شفياء الاسمري
يقال ما أحببت أن يكون معك في الاخرة فقدمه اليوم !!
وما كرهت أن يكون معك في الاخرة فأتركه اليوم !!
عندما تطالعه وتتأمله وتقرأه فأنه يسرى الى أعماقك دون ان تشعر
أنه سكن اروحنا وقوة ابصارنا وراحة اسماعنا وعافية ابدننا …..
عندما يسرى طيفه بين أضلاعنا فأنه سكن …. أنه هدايه تنزل في شهرا كريم على رجلا عظيم من ربا رحيم
عش أصعب لحظاتك معه واسعد لحظاتك معه أنه سكن طبقه في حياتك أجعله منهجا وسبيلا فسوف تتغير حياتك الافضل أنه صديقا وفي لا يتخلى عنك حتى في قبرك أنه سكن ….. نحن منهمكين في دوامة الحياة اليومية اصبح الواحد منا كأنه محرك في متاهات المهام والتفاصيل الصغيرة التي تستلمك منذ أن تستيقظ صباحا حتى تلقيك منهكا فوق سريرك في آخرا المساء …..
هل هي وسائل الاتصال السريع اليوم ام ماذا ؟؟
هل هي ألتزمتنا الاجتماعية المتراكمة ام ماذا ؟؟
لقد فقدنا الشعور( بالصفاء والسكون )
التواصل الاجتماعي نعمة يجب تسخيرها فيما يرضى ربنا ويعود علينا بالنفع ….
انظر عندما تكون في الصحراء خارج ضوضاء المدن واشغال العمل فأنه تسكن نفسك مع السماء الصافية والطبيعة الخلابة متئملا حياة الهدوء وخلو البال …. انه سكن عندما تستقطع من وقتك لتهرب من تطاحن الحياة المعاصرة لتشحن روحك بنسائم الايمان ورقائق القرآن وصفاء النفس خذ من عمرك ووقتك وجهدك له حتى لو بضع دقائق فأنة الباقي لك انه سكن ( القرآن )