الكاتبة – كوثر عياد.
العطاء قيمة و شرف لا يملكها إلا من نشأ و تربى عليها . وعندما تتدفق ينابيع العطاء في هذا الشهر الكريم متمثلةبعشرين مليون ريال يتضح لك دون ادنى ريبة أنك أمام قلبا ينبض حبا، ويحمل هم لمن استقر به من ابناء هذا الوطن العظيم . أبا وقائد مسيرة يفخر وطنه وشعبه به الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله ورعاه . وفي تزاحم متواصل ليكتمل السخاء ويصل إلى عشرة ملاين ريال لتكن أكيدًا أنك أمام صانع دولة وصانع رؤية، حمل بكفيه السخيتين شعبه وارتقى بهم لمصاف العالم المتقدم، صاحب السمو الملكي وولى العهد الامين ورئيس مجلس الوزراء امير الشباب سمو الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله ورعاه ، والذي ترجم هذه القيمة بمشروع ضخم منظم تحت مظلة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي لدعم القطاعات غير الربحية، وتنظيمها بطريقة احترافية غير عشوائية عبرمنصة احسان ، والتى صدرت بالامر السامي رقم(٤٨٠١٩). وحينما تصل ثمرة هذه التبرعات ربع مليار بعد ايام قليلة من اطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري ،فلتعلم أنك امام شعب عظيم اتقن ثقافة العطاء منذ زمن بعيد . كان ولازال متأثرا بمعناة الدول الشقيقة ، حافرا اسمه في اوائل المساهمين للتخفيف عنهم من قوت يومه. عظمى يابلادي ، هنيئا لنا بالسعودية العظمي وبقيادة وشعبا يحاكي في قوته وصلابته جبل طويق.
