جدة ـ إبراهيم البلوشي
نظمت القنصلية العامة لباكستان اليوم مناسبة للتعبير عن يوم التضامن مع كشمير. حضر الحدث أعضاء بارزون من الجالية الباكستانية والكشميرية بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام المختلفة. يذكر أنه يتم الاحتفال بهذا اليوم في ربوع العالم للإحتجاج على الاحتلال الهندي الغير الشرعي لجزء من جامو وكشمير(IIOJK) وللتأكيد عن دعم باكستان والتضامن مع شعب جامو وكشمير المحتلة.وتم قراءة رسائل الرئيس ورئيس الوزراء و وزير الخارجية الباكستاني بهذه المناسبة ثم عُرض فيلم وثائقي قصير وأغنية خاصة مكرسة لكشمير.وكان من بين المتحدثين الرئيسيين الممثل الدائم لباكستان لدى منظمة التعاون الإسلامي السفير رضوان سعيد شيخ والقنصل العام لباكستان السيد خالد مجيد ورئيس لجنة كشمير في جدة السيد مسعود أحمد بوري و رئيس جالية جامو وكشمير المغتربين، شودري خورشيد.
وسلط المتحدثون الضوء على خطورة الوضع في جامو وكشميرالمحتلة (IIOJK)، وشددوا أن منذ 5 أغسطس 2019 وهو يوم الذي أُلغيت المادتين 370 و 35A من الدستور الهندي الخاص بوضع الحكم الذاتي للجامو وكشميرالمحتلة (IIOJK)، نشرت الهند قوات ضخمة في ربوع وادي كشمير وحظرت الحركة العامة وفرضت تعتيم الاتصالات. وقالوا إن العقلية النازية لحزب بهاراتيا جاناتا الحاكمة قد عززت بيئة تشجع خطاب الكراهية وتروج لجرائم الكراهية الموجهة ضد المسلمين، غالبًا تحت شعار القومية الهندوسية. وبهذا الإتجاه، تقوم القيادة الهندوسية المتعصبة بتنفيذ خطة لتغيير ديموغرافيا الأغلبية المسلمة في جامو وكشمير المحتلة (IIOJK) وتنفيذ برنامج منظم تحت قناع التنمية والتشريعات الجديدة.
وأكد المتحدثون أن قضية كشمير من أقدم قضايا العالقة على جدول أعمال المجلس الأمن وتنتظر الحل منذ أكثر من 70 عامًا. وأكدوا أن الوقت قد حان لأن يفي المجتمع الدولي بالتزامه لحل هذه القضية التي تؤثر ملايين الأشخاص في منطقة جنوب آسيا من أجل تحقيق سلام دائم في المنطقة.
وأكدوا أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام دائم في منطقة جنوب آسيا دون حل سلمي للنزاع حول كشمير. وتم التأكيد على أن باكستان لن تنسحب أبدًا من موقفها المبدئي بشأن جامو وكشمير المحتلة (IIOJK) وأنها ستواصل دعمها المعنوي والسياسي والدبلوماسي لشعب جامو وكشمير في نضاله العادل من أجل الحصول على حقه في تقرير المصير، كما وعدت من قبل المجتمع الدولي من خلال قرارات مجلس الأمن المتتالية.
واختتم الحدث بالدعاء الجماعي من أجل نصرة نضال الكشميريين لنيل حقهم المشروع في تقرير المصير ونظرًا للاحتياطات الاحترازية المتخذة حيال جائحة كورونا، تم الاحتفاظ بمستوى الحضور إلى أدنى حد مسموح به بينما حضر الآخرون إفتراضيا.
*
