- بقلم / فرحان الجربا
لقد أعتمد سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة للأعوام الخمسة القادمة، أسأل الله جلّ وعلا أن يعم بنفعه البلاد.
وقد حقق سموه نقلة نوعية في الاقتصاد السعودي برأيه السديد ونظرته البعيدة المدى، وكما أوضح – حفظه الله – أن الصندوق ضاعف أصوله إلى تريليون وخمسمائة مليار ريال سعودي بنهاية العام المنصرم 2020م، وهذا بلا شك سيكون رافداً للاقتصاد الوطني من خلال المشاريع الاستثمارية التي أطلقها الصندوق في شتى مناطق المملكة وخارجها، والتي ستسهم بدورها في تقوية الاقتصاد السعودي، وهذه المشاريع تفتح المجال لتوظيف الشباب السعودي والإسهام في التوطين بنسبة كبيرة.
لقد ذكر سمو ولي العهد بأن الصندوق يستهدف استحداث مليون و800 ألف وظيفة جديدة مباشرة وغير مباشرة الخمس سنوات القادمة وهذه الوظائف بلا شك سيشغلها أبناء الوطن مما يقلل من نسبة البطالة بشكل كبير، مما يحل مشكلة البطالة والتي تعانيها معظم الدول المتقدمة.
إن رؤية سمو سيدي ولي العهد الواعدة والتي تحقق جزء كبير منها، وإيمانه في القطاع الخاص ووصفه بالشريك الأهم والدائم مرحليا واستراتيجياً، ليجعلنا كرجال أعمال سعوديين نشحذ الهمم ونواصل العطاء من خلال رؤية المملكة 2030، وسوف نبذل قصارى جهدنا لتكون بلادنا في مقدمة الدول الاقتصادية الكبرى، بما وفرته لنا الدولة من فرص استثمارية كبرى.
حفظ الله مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أطال الله في عمره وأعان وسدد سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لما فيه خير هذا الوطن العظيم.