بقلم / هديل باهارون
وعاد صدري خاوياً ..
وكأن الخريف أصاب ربيع قلبي..
مررت الحب بخفة ..
كغيمة ٍ مرت وروت تلك الارواح ..
مات ربيع قلبي فاكرموا الموتى القلوب بدفنهم
أما عنك انت .. فأنت كغصة تفسد انقى ترتيلاتي .
لا يزال صدى اسمك يتردد في مسامعي .. ومازلت اجدك في جميع بداياتي..
وجودك كحبر سيئ افسد جميع صفحات حياتي…
رحلت بحجة ذالك الرباط المقدس.. ولكن !!.. هل راودك ذالك الشعور !!.. الشعور المضحك المبكي ..
كيف اتقنت هذا الدور والحبكة الفنية في تلك المحادثات وساعات الأتصال..
وقفت عتاب فاضت منها العين دماً حين تذكرت ذلك الشعور الكاذب …
وملامح وجهك الشاحب …
ايقنت حينها ان الحب ليس الا قناع يرتديه كل من يبحث الوصول السريع لرغباته …
وفي حالتك للنسيان..
مابيني وبينك دعاء .. اللهم
اجبر كسر قلبي …
والان بعد أن أيقنت بأني لا أعني له شئ ..
سؤال يراودني كل ليلة..!!
لماذا لا أتجاوز ..
.. في كل مرة انطلق وامضي للنسيان اعود لذات النقطة .. نقطة البداية ..
نعم أنا بذالك السذج ..
كذب المنجمون ولو صدقوا ..
رغم علمي جيداً بمعنى هذه العبارة ،،
الا انني ابحث عن سبب وبريق امل من منجمة تخبرني بعودة حبيب غائب ..
