الخرج _مشاعل ال داوود
أكد عضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية الأمين العام الأستاذ فهيد الدوسري بأن الجمعية تضع العمل التطوعي ضمن أولوياتها منذ تأسيسها، لإيمانها بأن هذا العمل الإنساني والخيري يتمثل في دعم ومساندة الجمعية في تقديم الخدمات لمستفيديها من اللاعبين القدامى وأسرهم، مشيراً إلى أن العمل التطوعي لا يقتصر على المال وإنما يتجاوز ذلك إلى بذل الوقت والجهد في تقديم الخدمة.
وأوضح الدوسري أن أهمية العمل التطوعي جاءت من منطلق اهتمام القيادة الرشيدة – حفظهم الله -، حيث تضمنت رؤية المملكة 2030 أهدافاً تطوعية تعمل عليها تحقيق الدولة من خلال الجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي، وحددت الرؤية مستهدفاً تسعى إلى الوصول إليه في 2030 وهو بلوغ مليون متطوع من المواطنين السعوديين.
وأشار الدوسري إلى أن جمعية أصدقاء عكست هذا الاهتمام من خلال تأسيسها لوحدة التطوع الذي جاء بناءً على اختيارها من قبل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المشروع الذي نفذه مركز التميز لتطوير المؤسسات غير الربحية بالجامعة بالشراكة مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية؛ لتعنى هذه الوحدة باستقطاب المتطوعين والمتطوعات، وتوفير كافة الخدمات التي يحتاجونها لإتمام مهامهم التطوعية، بالإضافة إلى رصد الأعمال التطوعية وساعاتها التي تنفذها الجمعية.
وكشفت الدوسري عن النتائج التي حققتها الجمعية في المجال التطوعي منذ عام 2020م، وقال: “بفضل الله وصلنا حتى الآن إلى 365 متطوعاً ومتطوعة، نفذوا207 فرصة تطوعية، في 12479 ساعة تطوعية”، مؤكداً بأن هذه الأرقام جاءت نتيجة توجيهات قيادات الجمعية في مجلس الإدارة بتقدمهم رئيس المجلس الكابتن ماجد عبدالله، وجهوداً بذلها فريق العمل، وإيماناً من المجتمع بالرسالة السامية التي تحملها جمعية أصدقاء.
وأوضح الدوسري إلى أن العمل التطوعي يسهم في الحفاظ على تطور المجتمع المحلي واستقراره، بالإضافة إلى توفير العديد من احتياجات أفراد المجتمع عن طريق تقديم المتطوعين جزء من جهدهم ووقتهم، وكذلك استغلال طاقات الشباب بأفضل الطرق وكيفية الاستفادة منها، وتعزيز الشعور بالثقة بالنفس والرضا، والحد من السلوكيات غير الصحيحة، إضافةً إلى أن العمل التطوعي يساهم بشكلٍ مباشر في تهذيب المجتمع، وتعزيز مفاهيم العطاء لدى الشباب.