تغريد العتيبي _الرياض أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – أمس الجمعة أمرا يقضي باستثناء العاملين السعوديين فيمنشآت القطاع الخاص المتأثرة من التداعيات الحالية جراء انتشار فيروس كورونا المستجد ، من المواد الثامنة ، والعاشرة ، والرابعة عشرة ،من نظام التأمين ضد التعطل عن العمل. بحيث يحق لصاحب العمل بدلاً من إنهاء عقد العامل السعودي ، أن يتقدم للتأمينات الاجتماعية بطلب صرف تعويض شهري للعاملين لديهبنسبة 60 % من الأجر المسجل في التأمينات الاجتماعية لمدة ثلاثة أشهر ، بحد أقصى تسعة آلاف ريال شهرياً ، وبقيمة إجمالية تصل إلى9 مليارات ريال.
مكي آل سالم – جدة بسم الله والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين حرصت القيادة الرشيدة بتعليمات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود “حفظه الله” على سلامة الشعبواتخذت كافة تدابير السلامة العامة، وقد كان إلغاء التجمعات للفعاليات من ضمن التدابير لذلك، تم تأجيل مؤتمر الصحة والطب النفسي”،ويجب أن أشيد بدور ووعي الشعب الذي ساهم أيضاً بشكل كبير في التعامل والتصدي للأزمة، ونتمنى أن تنجلي تلك الغمة عن العمة عامةوعن بلاد الحرمين الشريفين خالصة. كما نعلم ونرى جيداً ما يحدث في العالم في الآونة الأخيرة بداية ظهور مرض “كوفيد 19” المعروف بالكورونا منذ أشهر في الصين تباعاً فيدول أوروبا والتي أنتقل بشكل سريع إلى الدول العربية من خلال السفر وأمور أخرى، وقد أثر ذلك على حركة البلدان في كافة القطاعات. الجدير بالذكر تُعرف الصحّة النفسيّة باللغة الإنجليزية باسم (Psychological health)، وهي مجموعة من الإجراءات والطرق التي يتّبعهاالأفراد في المحافظة على صحتهم النفسية، حتى يتمكّنوا من إيجاد الحلول المناسبة للمشكلات التي تواجههم، وتُعرف أيضاً بأنها قدرة الفردعلى التعامل مع البيئة المحيطة به، وتغليب حُكم العقل على الانفعالات التي تنتج نتيجة لتأثّره بالعوامل التي تدفعه للغضب، أو القلق. وهنا يأتي دور المنظمات والمؤسسات الطبية والمهتمة بالصحة على تقديم كافة الموارد اللازمة من أبحاث وورش عمل تأهيلية ووضع أنظمةتعريفية بكيفية تأهيل الفرد ليكون قادراً على استيعاب و فهم ما قد يتعرض له و يواجهه من أزمات ليعرف كيف يمكن التصدى لها و التعاطيمعها و الخروج منها كل هذه الأمور مهمة يجب أن يتداركها الفرد لكي يستطيع العيش براحة و سعادة، فسلامة صحته النفسية من سلامته. وهذا ما حرصنا على تقديمه في مؤتمر الصحة والطب النفسي، ركزنا في البداية على أسباب الطرح السليم ومن ثم أهم القضايا المتداولةبشدة وتمس مجتمعنا من قضايا الأسرة وقضايا العمل، فاللصحة النفسية عدة عوامل مهمة تؤثر على حياة، وسلوك الأفراد، ومنها الأسرةوالعمل. وإذا ركزنا على ما ذكرته فهذا هو العامل الأول في العلاج من المرض المفترس الذي يواجهه العالم الآن، استعداد الفرد للتعامل مع هذاالمرض وعدم الريبة وخلق مخاوف قد تؤثر على حياته بالفعل هي أولى خطوات المواجهة، وهذا ما يعنى بالصحة النفسية فإذا ما كانت صحتكالنفسية جيدة وبخير ومؤهلة استطعت أن تواجهه وتجد الحل لكل شيء. فلقد كانت أهداف المؤتمر المساهمة في تحسين جودة الحياة ونشر التطبيقات العلمية الممارسات العملية في الإرشاد بما يحقق تطلعات رؤية2030 التي تسعى لتوفير مقومات جودة الحياة للمواطن والمقيم يسندهم بنيان أسري متين منظومتي رعاية صحية وإجتماعية ممكنة وتحقيقإستدامة بيئية حقيقية. ولقدر طورت المنظومة الصحية في الآونة الأخيرة بشكل كبير وملحوظ، وتم الإهتمام بكافة التفاصيل الخاصة بتأهيل المواطن صحياً ونفسياً. ويعد فهذا المؤتمر فرصة سانحة للرقي بمستوى الخدمات الصحية النفسية من خلال تبادل الخبرات مع الجهات الصحية المختلفة، ورفعمستوي الوعي الصحي لدى المجتمع عن طريق الاطلاع على الأبحاث والدراسات العلمية الحديثة في الإرشاد والصحة النفسية وتشجيع الباحثين والمؤسسات البحثية في تقديم الدراسات والمبادرات العلمية في مجالات الإرشاد والصحة النفسية والتعرف على الجهود والمبادرات التي تقدمها المؤسسات الأهلية والحكومية في مجال الإرشاد والصحة النفسية. وشهدنا مؤخراً ما جاء في كلمة سيدي خادم الحرمين الشريفين في قمة العشرين الافتراضية، عندما أكد على أهمية البحث العلمي ودعالتعزيز التعاون في تمويل أعمال البحث والتطوير سعياً للتوصل إلى لقاح لفيروس كورونا، وهو يعد واحدة من رؤى المؤتمر، السعي دائما إلىكل ما هو جديد عن طريق البحث المنهج علميا وعملياً فالعلم هو أساس النهضة والرقي وهو أحد ركائز القوة.
تغريد العتيبي _الرياض بدأت شركة محطة بوابة البحر الأحمر RSGT في تشغيل الجزء الشمالي لميناء جدة الإسلامي، وذلك تزامنًا مع عقد الإسناد المبرم مع الهيئةالعامة للموانئ (موانئ) بنظام البناء والتشغيل والنقل (BOT) لمدة 30 عامًا، للاستفادة من الخبرة الفنية في تدعيم عمليات إدارة بالحاوياتبالأتمتة التكنولوجية، وزيادة كفاءة عمليات التشغيل والصيانة وتحسين معدل استغلال طاقات المحطة بشكل أفضل. وستقوم شركة محطة بوابة البحر الأحمر بموجب عقد نظام البناء والتشغيل والنقل (BOT) في تحسين وتطوير الجزء الشمالي لميناء جدةالإسلامي، لتصبح أكبر بوابة لوجيستية في المملكة باستثمارات تصل إلى 6,6 مليار ريال، فيما أشار رئيسها التنفيذي ينس فلو، إلى أنه فيظل الظروف الحالية التي تعيشها المملكة لمواجهة فيروس “كورونا المستجد” (COVID-19)، سيسهم هذا الجزء في مضاعفة الطاقةالاستيعابية لاستقبال حاويات المواد الغذائية المتزايدة للإيفاء بمتطلبات المستهلكين في السوق المحلي. وأكد فلو، أن الشركة ستسهم في تطوير النقل البحري من خلال الاستثمارات ومواكبة التكنولوجيا المتقدمة، وذلك بالتعاون مع ميناء جدةالإسلامي ليكون رائداً في مناولة و عبور الحاويات على الخطوط الملاحية العالمية بين الشرق والغرب، تماشياً مع مستهدفات برنامج رؤية2030 التنفيذي المعني بـ ” برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية”، وأضاف أن ” هذه المرحلة الجديدة من خطة نمو الشركةالإستراتيجية تعتبر جزء من التزامها المستمر للتوسع وتطوير محطات الحاويات وفق المعايير عالمية”. وذكر فلو، أن استثمار شركة محطة بوابة البحر الاحمر في وسائل الأتمته التكنولوجية مكنها من تفعيل إجراءات منظومة “العمل عن بعد”،للحد من عدوى الإصابة بالفيروس، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة من التعقيم المستمر للمرافق وتزويد طواقم العمل بأدوات الحماية الوقائيةللحفاظ على سلامتهم الصحية”. وفي السنوات الثلاث المقبلة ستغطي الشركة خلال المرحلة الأولى أكثر من 1,5 مليون متر مربع، وأحد عشر رصيفًا يبلغ طوله 2,600 مترًامجهزًا بـ 24 رافعة ساحلية عملاقة (STS) قادرة على استيعاب 5,2 مليون حاوية قياسية سنويًا سترتفع لاحقًا إلى 8 ملايين حاوية قياسية،وذلك مدة العقد. يذكر أن شركة محطة بوابة البحر الأحمر وقعت اتفاقية تمويل إسلامية مع البنك السعودي الفرنسي ومصرف الراجحي بقيمة إجمالية بلغت(1544 مليون ريال)، وتعد الشركة أول محطة حاويات في المملكة أنشئت من قبل القطاع الخاص في العام 2009 بموجب اتفاقية البناءوالتشغيل والنقل (BOT) ، وتعتبر الوحيدة في ميناء جدة الإسلامي القادرة على استيعاب سفن الحاويات العملاقة التي تزيد حمولتها عن20000 حاوية قياسية، كما تتميز في تقديم حلول لوجستية متكاملة ذات مستوى عالمي، وتعمل كمحرك للنمو للاقتصادات المحلية والإقليمية.
تغريد العتيبي _الرياض تطلق مجموعة طلبة الطب في المملكة العربية السعودية بقيادة الدكتور “زياد الجندي” مبادرة تطوعية بعنوان “دليل” غداً الأحد ٥ ابريل٢٠٢٠ بقيادة طالب الطب البشري في السنة الاخيرة بجامعة شقراء “عبدالرحمن الهدلق”. وتهدف مبادرة دليل الى اثراء المحتوى العربي بمادة طبية مسموعة لتعريف طلبة الطب البشري في انحاء المملكة وخارجها بالتخصصاتالمتاحة وماهيتها بعد التخرج، ويتم تقديم المادة من قبل اطباء مختصين بتخصصات مختلفة ويحاورهم متطوعون من المجموعة، وتهدف كذلكلرسم خارطة طريق واضحة لكل طلاب الطب لاستغلال السنوات الاولى في اختيار التخصصات التي يرغبون الالتحاق بها بعد تخرجهم. وابتدأ العمل على المبادرة منذ بداية شهر مارس حيث تم اختيار فريق العمل وترشيح اسماء اطباء من مختلف التخصصات لاستضافتهموالبدئ في تسجيل الحلقات لعدد من الاطباء وتجهيزها للبث الصوتي حيث تم الانتهاء من تسجيل ٢٠ حلقة. وستنشر أول حلقة بعنوان ” كيف تصبح طبيبا جيدا ” ضيفها الدكتور “عمر الرهبيني” وهو أحد النماذج المتميزة للطبيب الشاب ولهمشاركات عديدة في وسائل التواصل الاجتماعي، ويدير الحوار قائد المبادرة “عبدالرحمن الهدلق”. وسيتم نشر حلقات المبادرة على مواقع التواصل الاجتماعي للمجموعة ومن ضمنها تويتر “onemedzone” وللاطلاع على المبادرة زيارةصفحة المبادرة www.onemedzone.org/daleel وترتئي مجموعة طلبة الطب بالمملكة العربية السعودية “MSSA” الوصول للريادة الوطنية في دعم وانشاء البرامج التطوعية الصحية فيمايخدم طلبة الطب بالمملكة وخارجها ويخدم مجتمعنا المحلي فيما يساهم في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠.