بقلم الاستاذه/ليلى قريد
الذي لا يجبُر الخاطر لا يُجْبر خاطرُه
لقد عشت سنين ودمعي على خدي أحنُّ للماضي وذكرياته…
ليلي و نهاري مع وجع قلبي،
انكسر خاطري ولم أجد من يجبره،
لملمت دمعي وشوقي و ذكرياتي ..
سندت نفسي بنفسي
و جبرت خاطري الذي كُسر بجبرة من حديد،
و داويتُ قلبي بدواءٍ أشد وجعاً
بالكيّ،وكان اخر الدواء الكيّ..
و من شدة الألم نمتُ نومًا عميقًا
و عندما أستيقظت رأيت يوماً جديدًا،
فتحت شبابيك الحياة؛لتدخل أشعة الامل،و فراشات السعادة،ورأيتُ حدائقًا تتغني بالجمال.
فنفضتُ غبار الأسي،
و مسحت هم الدنيا،
و رتبت دواليب العمر،
و أوليات الزمن ..
كفكفتُ دمعي،وأبتسمت للحياة
ندمت على كل دمعة نزلت،و على كل يومٍ ذهب بالإنتظار،و كل ألم و حزن على من لايستحقون.
أيقنت أن اليوم الذي ذهب لن يَعد
و الحياةُ جميلةٌ بقدر مانعطيها نحنُ
من جمال ….
