الطائف ـ إبراهيم البلوشي
أكدت وكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية الدكتورة مها السليمان: أن الطلبة الموهوبين هم قادة المستقبل وركيزته في نهضته ورقية والموقد الأهم لتحقيق رؤية 2030 والذي جعل من المعرفة مدخلاً رئيساً للتطور واستثمار رأس ماله الفكري وصنع منه جسوراً لبلوغ المواقع المتقدمة في أرجاء العالم في المعرفة والموهبة والإبداع ومنصات التتويج، مشيداً بدعم القيادة الرشيدة يحفظها الله للطلبة الموهوبين، واهتمام وزير التعليم بهذه الفئة على كافة المستويات، وتسخير كافة الامكانات لهم، وحرصه على أن ينافسوا داخل المملكة محلياً ودولياً لإنتاج المعرفة وتوليدها واستثمارها وهو نهج وزارة التعليم الدائم والتعامل مع مؤسسات الوطن الرائدة لبناء جيل المستقبل وبما يتلاءم مع سوق العمل .
وأضافت السليمان خلال رعايتها ملتقى الموهوبين الافتراضي الأول ٢٠٢١ والذي تنظمه الإدارة العامة للتعليم في محافظة الطائف ممثلة في إدارة الموهوبين عن بعد عبر القاعة الافتراضية “زووم” بحضور المدير العام للتعليم ومساعديه وعدد من القيادات التعليمية بأن الطلاب الموهوبين هم الذين يصنعون الوظائف ولا ينتظرونها . مقدماً شكره لإدارة تعليم الطائف على إقامة هذا الملتقى الذي يهتم بالموهبة والإبداع وتعليم وإعداد برامج الموهوبين.
من جانبه أوضح المدير العام للتعليم في الطائف طلال بن مبارك اللهيبي أن ملتقى الموهوبين الأول بالطائف يأتي تماشياً مع تحقيق رؤية المملكة 2030 ولما توليه حكومتنا الرشيدة من دعم لامحدود للتعليم ونشر أساليب التعلم الحديثة ومنها تبادل الخبرات وطرح الرؤيا والتجارب في مجال رعاية الموهوبين وأكد اللهيبي على أن إدارة تعليم الطائف تعمل جاهدةً على دعم المواهب وتوفير البيئات الابداعية والمحفزة وتسخيرها لخدمة أبنائنا الطلاب والطالبات لخدمة وطنهم الغالي.
واستعرض الملتقى في يومه الأول ثلاث جلسات حيث استعرض مدير عام الموهوبين بوزارة التعليم الدكتور فيصل العامري عن التوجهات المستقبلية لرعاية الموهوبين بالمملكة العربية السعودية في الجلسة الاولى وبينما تحث في الجلسة الثانية الدكتور عبدالله المنتشري استاذ أصول التربية المساعد في جامعة القصيم عن الاستثمار الراس مالي البشري المبدع في رؤية 2030 . واختتمت جلسات اليوم الاول بالجلسة الثالثة ببراءة الاختراع بين الواقع والتجربة للمبتكر يوسف القوس
يذكر أن الملتقى يستمر لمدة 3 أيام يشارك عددًا من الأكاديميين والمختصين في مجال رعاية واكتشاف وتعليم وإعداد برامج الموهوبين ويناقش 11 محوراً في مجال الموهبة والابداع و تسليط الضوء على أفضل التجارب والبحوث في مجال رعاية وتعليم الموهوبين، والكشف عن التقدم الناتج عن استخدام التقنية في هذا المجال مع الاسهام في توعية المجتمع بخصائص الموهوبين.