اخبار محلية
واحد من كل عشرة لاعبين في السعودية تعرضت هويته للسرقة 347 مليار دولار معرّضة للخطر
متابعات ـ إبراهيم البلوشي
تعرّضت هويات واحد من كل عشرة أشخاص في المملكة العربية السعودية (9.2%)، و179 مليون شخص في العالم للسرقة، أي ما قد تصل قيمته إلى 347 مليار دولار على مستوى العالم، وفقًا لدراسة استطلاعية عالمية أجرتها “سافانتا” في نوفمبر 2020 بتكليف من كاسبرسكي، التي قدّمت في تقرير الدراسة نصائح بسيطة للمساعدة في تجنّب هذه المشكلة وغيرها من المشكلات المرتبطة بممارسة ألعاب الفيديو.
وتبحث الدراسة في حالة الألعاب العالمية في العام 2020، وشملت 5,031 لاعبًا في 17 دولة. وتبيّن وفقًا للدراسة أن 27.2% من اللاعبين في المملكة تعرّضوا للتنمّر أثناء اللعب. وكان هذا التوجّه المقلق الأكثر انتشارًا في روسيا (44%) والمملكة العربية السعودية (27%) وتركيا (28%) والولايات المتحدة (27%).
لكن الأسوأ من ذلك أن ثلث اللاعبين (33.2%) عانوا الغش. وسبّب هذان العاملان مجتمعين التوتر والقلق لدى (32.8%) من اللاعبين الذين اعتبروه أمرًا مخيّبًا للآمال، بالنظر إلى أن تخفيف التوتر هو الشيء الذي يذهب نصفهم (50.4%) إلى ممارسة الألعاب لأجله، فضلًا عن الشعور بالإثارة (76.4%) ثم إقامة علاقات الصداقة (46%).
ترجمة النص في الشكل (من اليسار إلى اليمين):
الغش | التوتر والقلق | الاحتيال | التنمر | سرقة الممتلكات القيمة في الألعاب | الهوية | لا شيء مما ذكر
ودعت مارينا تيتوفا رئيس قسم تسويق المنتجات الاستهلاكية لدى كاسبرسكي، إلى التفكير في أفضل السبل التي تمكّن اللاعب عند ممارسة الألعاب تجنّب المتنمرين والغشاشين والمتسللين، والامتناع عن التعامل معهم، مؤكّدة أن حُسن التصرّف المبكر في هذا الأمر يعني “القدرة على وضع العديد من المخاوف جانباً والتركيز على الاستمتاع باللعب”.
وتقدّم كاسبرسكي سبع طرق لمساعدة اللاعبين في أن يحظوا بأعلى مستوى ممكن من الأمن أثناء اللعب عبر الإنترنت:
- شراء الألعاب من مصادر رسمية
الحرص على تسوق ألعاب الحاسوب من منصات معروفة مثل Steam وGOG أو عبر مواقع المطورين الرسمية. - التوفير بذكاء
غالبًا ما تقدم المتاجر الرسمية خصومات كبيرة أو حتى ألعابًا مجانية. ولكن في المقابل يمكن أن تنطوي العديد من العروض الترويجية التي تصل عبر البريد الإلكتروني على محاولات احتيال. وتكمن الضمانة في زيارة مواقع المطورين أو المتاجر على الويب للتأكّد مما إذا كان الخصم مذكورًا هناك، فإذا لم يكن الأمر كذلك فما وصل عبر البريد الإلكتروني يكون احتيالًا. - التحقق من سياسات الاسترجاع
قبل الشراء، من الأفضل التعرف على سياسة الاسترجاع التي يضعها المتجر للألعاب التي لم تعجب اللاعبين أو لم تعمل على الحاسوب. - استخدام بطاقة مصرفية مخصصة للتسوّق عبر الإنترنت
بدلاً من ربط بطاقة الحساب المصرفي أو الائتماني الكامل بحساب الألعاب، يمكن الحصول على بطاقة خصم مباشر للتسوّق عبر الإنترنت وتعبئتها بحسب الحاجة. فإذا اقتحم متسللون موقعًا تستخدم فيه البطاقة، لن يخسر اللاعب الكثير. - استخدام اتصال آمن
نوصي بتسجيل الدخول إلى المتاجر عبر الإنترنت من المنزل فقط، بعد تأمين الشبكة المنزلية بطريقة سليمة، واستخدام منتجات مثل Kaspersky VPN Secure Connection. - حماية الحسابات
الحرص على حماية حساب الألعاب على Steam وBattle.net، وعلى أي ملف تعريفي خاص بالشبكات الاجتماعية يُستخدم لتسجيل الدخول إلى متاجر الألعاب (يوصى بعدم استخدام حسابات الشبكات الاجتماعية لتسجيل الدخول في أماكن أخرى ما أمكن). - حماية الأجهزة
تحتاج أجهزة الحاسوب والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المستخدمة في الألعاب إلى الحماية. وبوسع حلّ موثوق به مثل Kaspersky Security Cloud أن يحظر مواقع الويب والبرمجيات الخبيثة، ويقدّم تنبيهات حول مشاكل الأمن. كما أنه، بخلاف الاعتقاد الشائع، لا يؤثّر في أداء اللعب، إذ يشتغل تلقائيًا “وضع الألعاب” الموجود في حلول الأمن الرقمي الحديثة بمجرّد تحوّل اللعب إلى وضع الشاشة الكاملة.
يمكن الاطلاع على التقرير الكامل بزيارة مدونة كاسبرسكي.
-انتهى-
ملاحظة للمحررين
كلّفت كاسبرسكي شركة “سافانتا” بإجراء الدراسة المعنونة “ألعاب الجيل” Generation Game، في نوفمبر 2020، وذلك في 17 دولة، حيث شملت 5,031 مشاركًا جميعهم دون سن 35 عامًا، وموزعين بالتساوي من ناحية الجنس والسنّ والاقتصاد الاجتماعي، وممن يعتبرون أنفسهم لاعبين يمارسون الألعاب ما بين 5 و10 ساعات على الأقلّ في الأسبوع على جهاز حاسوب. وتضمّ قائمة البلدان التي شملتها الدراسة: روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا (500 على الأقل لكل منها)، والأرجنتين، والبرازيل، وتشيلي، والصين، وكولومبيا، وألمانيا، وإيطاليا، والمكسيك، وبيرو، والمملكة العربية السعودية، وجنوب إفريقيا، وإسبانيا، وتركيا، ودولة الإمارات (250 على الأقل لكل منها).
يمكن الاطلاع على الصور النمطية السلبية للاعبين عبر الإنترنت وعواقب الاتصال.
-انتهى-