بقلم _عبدالله المالكي
يجسد اليوم الأول من الميزان الموافق 23سبتمبر من كل عام مرحلة فاصلة في تطور المجتمع السعودي الحديث،حيث شكلت في مضمونها وحدة وطنية رسم معالمها ووضع أسسها الملك عبدالعزيز رحمه الله بتوحيده واعلانه للمملكه العربية السعودية،هذا اليوم يحمل رؤية خاصة ترتبط فيه خصوصية الذكرى بنمط الإحتفال وذكرى التوحيد الذي أرسى قواعده الملك عبدالعزيز رحمه الله.
ان قصة حياة وجهاد وانتصارات الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله تعتبر ملحمه تاريخيه وقصة كفاح فريدة واسطورية،ذات فصول متعددة كتبت أحداثها بكل اللغات،ومعجزة نادرة جرت أحداثها الأولى في منطقة نجد قلب الجزيرة العربية النابض ومن ثم تمددت إلى أطرافها الشرقيه عند ساحل الخليج العربي،لتصل غربا إلى ساحل البحر الأحمر.
تضم ارض الحجاز مهد النبوة ومهبط الوحي ومقر الحرمين الشريفين وانطلقت في بسط سلطانها جنوبا إلى مناطق عسير وتهامة الجبلية والسهلية .
لقد تعرضت بلادنا كغيرها من الدول لعمليات إرهابية في سنوات ماضية قوضت الآمنين وقتلت المعصومين،ولكن عين الله تحرس بلد الحرمين الشريفين ومهوى لقلوب المسلمين مع يقظة رجال الأمن التي حالت دون تحقيق أهداف هؤلاء المجرمين ورد الله كيدهم الى نحورهم ،الم يعلم أولئك ان هذه الاعتداءات ستزيد في يقظة رجال الأمن وتلاحم المواطنين مع قيادتهم،مما جعل هؤلاء المفسدين يتساقطون الواحد تلو الآخر بعدما ضيق الخناق عليهم وضاقت عليهم الأرض بما رحبت .
ادام الله علينا الأمن والأمان في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة ونسأله سبحانه وتعالى الإستقرار الدائم لبلادنا ووافر الصحة والعافية لملكنا ولولي عهده الأمين وللشعب السعودي الأصيل.