كتب زيد السربل –
مؤسس نبض المونديال
بكل فخر واعتزاز أطلقت في شهر يناير الماضي مبادرة (نبض المونديال) وهي مبادرة إعلامية بمثابة ذراع جديد للإعلام الرياضي العربي, وصوت جديد لمونديال قطر ٢٠٢٢م.
ولمن لا يعرف عن هذه المبادرة الجديدة نضع بين أيديكم لمحة مختصرة عنها بإعتبارها فكرة حديثة حازت على إهتمام وتفاعل إيجابي سرعان ما انتشرت بين أوساط الرياضيين وغير الرياضيين, وبدأت تستقطب اهتمام ومتابعة الجماهير على منصات التواصل الاجتماعي الالكتروني.
فكرة بدأت بمن أطلقها وحيداً ثم أنضم اليه زميلان من الزملاء في مجال الاعلام, لتتسع الدائرة شيئا فشيئا ويصل عدد الأعضاء في هذه المبادرة الى ١٧٨ شخص من المتخصصين في مجال الصحافة والاعلام الرياضي في شتى أنحاء العالم العربي من الجنسين وبينهم اعلاميين من باكستان, واستراليا, والبرازيل والمانيا وانجلترا جميعهم يتحدثون اللغة العربية بحكم أصولهم وجذورهم العربية
أصبحت مبادرة ( نبض المونديل ) ملتقى عربي رياضي متخصص لعالم مونديال كأس العالم, عبر تاريخه الطويل مع التركيز على المونديال التاريخي الذي تحتضنه قطر كأول دولة عربية وشرق أوسطية يعج بالمعلومات والاحصاءات والأخبار الحديثة والقديمة للمونديال.
وأصبح (نبض المونديال ) ذراع للإعلام الرياضي العربي وصوت إضافي للإعلام الرياضي القطري والعربي لخدمة مونديال المجد ومونديال جميع العرب, وأحد المنابر الذي يستحق المتابعة لثراءه بمعلومات غزيرة عن المونديال بمساهمة كوكبة من الإعلاميين والاعلاميات العرب في مجال الرياضة, ومن التحق بهم من خارج الوطن العربي
مبادرة وجدت نفسها منبر إعلامي رياضي حديث, وضع له مكان في عالم الاعلام الرياضي بمضمون محتواه ومواده من أخبار ومقالات وتغريدات عبر الكتابة أو بالصوت والصورة من مشارب مختلفة وبرؤى مختلفة وشاملة عن المونديال بشكل عام ومستجدات الأحداث لمونديال المجد في قطر, المجد كما يحلو لي نطقها
ولعل مايميز مبادرة نبض المونديال هو مشاركة رموز الرياضة والاعلام الرياضي العربي وشرائح النجوم في المجتمعات العربية بالمجالات الأخرى في تبني شعار واحد هو (كلنا نبض المونديال قطر ٢٠٢٢), وقد تم بثها على منصات المبادرة على تويتر وفيس بوك والانستغرام والتلغرام.
وعبر هذه المقالة أتوجه بالاصالة عن نفسي ونيابة عن جميع أعضاء مبادرة ( نبض المونديال ) الإعلامية بدعوة كل إعلامي رياضي عربي غيور للإنضمام للمبادرة, ليعزز من قيمة ومكانة مونديال الجميع أولا والمساهمة في تحقيق أهداف المبادرة العديدة لخدمة المونديال في قطر الشقيقة, وأهمها أن تكون إحدى خطوط الدفاع ببسالة عن إقامة مونديال مثالي وتاريخي غير مسبوق على الأراضي القطرية والتصدي لكل من يشككك بالقدرات والامكانيات عند الأشقاء في التنظيم والادارة والنجاح, رغم انهم سجلوا الإبهار سلفا وتجاوزوا تلك الحدود بتحقيق الحلم من قبل أن ينطلق المونديال والشواهد كثيرة لمن يقلب صفحات البطولات العالمية وآخرها مونديال أندية العالم لكرة القدم, وبطولات العالم, منها ألعاب القوى والسباحة والتنس الأرضي والفروسية والمبارزة والجمباز وغيرها, تنفيذا لفلسفة قطرية خاصة نحو الريادة, قادها تميم المجد وأعوانه من قادة الحركة الرياضية في قطر العملاقة.
