اخبار رياضية
منتدى الفضاء العربي يقيم أمسية بعنوان :(في زمن كورونا النشاط البدني ضرورة أم رفاهية ؟)
جدة ابراهيم البلوشي
أستضاف منتدى الفضاء العربي الأخصائي أول الدكتورة/ هبه عبدالعظيم فلمبان – ماجستير في تأهيل حالات المخ والأعصاب والعمود الفقري -في أمسية بعنوان: في زمن كورونا | النشاط البدني ضرورة أم رفاهية -وحضر اللقاء كوكبة ونخبة من المختصين والأكاديميين في الوطن العربي، وتم تقديم اللقاء إفتراضياً من خلال أحد تطبيقات التواصل الإجتماعي تناول اللقاء عدة محاور منها
أهمية النشاط البدني لجميع الفئات العمرية كبار السن، البالغين، المراهقين والأطفال، والسيدات الحوامل، التحديات لممارسة النشاط البدني خلال جائحة كورونا وكيفية التعامل معها، أهمية أخذ جميع الإحترازات الموصى بها من قبل وزارة الصحة عند ممارسة النشاط البدني خارج المنزل، وأخيراً استعراض للجرعات الموصى بها من منظمة الصحة العالمية والإتحاد العالمي للعلاج الطبيعي،شددت الدكتورة
فلمبان على أهمية وجود نشاط بدني يومي لجميع أفراد المجتمع لتأثيره الطردي على تقوية الجهاز المناعي وتقليل خطورة الإصابة بالأمراض المزمنة والتحكم بها كأمراض القلب والأوعية الدموية، السكري نوع ٢، إرتفاع ضغط الدم والجلطات والأمراض السرطانية. وأيضاً، أكدت على أهمية تصميم برنامج نشاط بدني خاص بكبار السن (حفظهم الله) بما يتناسب من نشاطاتهم اليومية في المنزل وذلك لغرض تعزيز جهازهم المناعي وتقليل تعرضهم لخطر السقوط، حيث أن نمط الحياة محدود جداً وخصوصاً مع الظروف التي نمر بها خلال جائحة كورونا مما قد يسبب في ارتفاع إحتمالية ضعف العضلات بشكل أكبر وأوضحت أن كل ذلك يجعل وجود نشاط بدني منتظم لمل فرد في المجتمع ضرورة وليس رفاهية إطلاقاً.
وفي نهاية اللقاء أعربت الدكتورة هبه فلمبان عن
جزيل الشكر والتقدير لـمنتدى الفضاء العربي للإستضافة وإتاحة الفرصة للحديث مع نخبة من المجتمع العربي كما أعربت عن شكرها للقائمين على المنتدى، سعادة رئيس المنتدى الأستاذ منصور جبر، وسعادة المدير العام الأستاذة فتحية بنجر داعية الله أن يبارك في جهودهم وأن ينفع بهم البلاد والعباد
الجدير بالذكر أن سيرة فلمبان سجلت حضور وإهتمام واسع بالمسؤولية الإجتماعية وذلك من خلال تقديم العديد من المشاركات الإجتماعية التطوعية الهادفة التي تقدمها من خلال وسائل التواصل الإجتماعي والإستضافات المماثلة لهذه الأمسية. هي تؤمن بأهمية هكذا نشاط لما له من دور كبير في رفع الوعي المجتمعي وخصوصاً في الظروف الراهنه مع أزمة كورونا. وعلقت قائلة؛ إن إعتماد منهجية المسؤولية الإجتماعية و تحقيق أهداف التنمية المستدامة يعتمد جوهرياً على سلوكنا وممارساتنا اليومية والتي تبدء من الفرد/المجتمع أولاً حيث اللبنة الأولى لتحقيق رؤية ٢٠٣٠، نحو مجتمع صحي ومزدهر وواعي.