اخبار رياضية
مؤتمر السلام الدولي بعنوان جائحة الكورونا كوفيد -19 بين التحديات والتداعيات 2020
جدة ابراهيم البلوشي
مؤتمر بعنوان جائحة الكورونا بين التحديات و التداعيات عبر
منصة “زووم” عبر الانترنت وبث مباشر على موقع “الفيسبوك” عبر صفحة “سميرة عزيز الرسمية”
برعاية رابطة الوحدة والتنمية الدولية للمسلمين وغير المسلمين في جنوب الفلبين SPMUDA (التابعة لمنظمة الأمم المتحدة)
ناقش عن بعد في مؤتمر صحفي عن طريق الفيديو حول أحدث تطور اتمرض فيروس كورونا المستجد (COVID-19)والدور المهم للأفراد والمجتمعات في احتواء انتشار الجائحة بعد اتجاه بلدان كثيرة لرفع القيود وتخفيف الإجراءات الاحترازية.
مشاركة أعضاء نادي الروتاري الدولي و 250 فردًا من أفراد وسيناقش المؤتمر النقاط التالية:
الحاجة إلى توحيد وتضافر الجهود بغية عرقلة جائحة فيروس كوفيد -19.
مشاركة الأفكار المعقولة التي يمكن أن تؤدي إلى إحداث تغيير إيجابي وبداية جيدة لعالم أفضل.
تكريم مراكز الصدارة المرموقة في كل بلد لغرض مضاعفة الجهود.
الكيفية التي أثر بها فيروس كوفيد -19على الأسرة والمجتمع والمؤسسات والحكومات والاقتصاد ككل.
توقعات الجميع عند انتهاء فيروس كوفيد – 19
حكومية وغير ربحية وغير حزبية تابعة لمنظمة الأمم المتحدة (قسم الشؤون الاقتصادية والاجتماعية)، والمفوضية الأوروبية، وشباب رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، وأصدقاء الكومنولث وعدد ثماني وعشرون 28 منظمة إنسانية دولية مرموقة.
ولقد جاء في رسالة مؤسس ورئيس منظمة رابطة الوحدة والتنمية الدولية للمسلمين وغير فيالمسلمين في جنوب الفلبين للسلام والتنمية، الأمير الدكتور داتو كاماد مانجوتارا علي، والتي ألقاها الدكتور أمور بنداليداي، الحاصل على الدكتوراه في التربية، ورئيس شركة بانجسامورو للنفط والوقود، والرئيس بالنيابة لغرفة التجارة والصناعة لرابطة الوحدة والتنمية الدولية للمسلمين وغير المسلمين في جنوب الفلبين: “نسعى جاهدين لتحقيق المشاريع التي نعتقد أنها يمكن أن تعود بالنفع في حل العديد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية المتجذرة في الفلبين وأماكن أخرى بالعالم، وبالتالي، فإننا نسعى بكل احترام للحصول على دعمكم وتعاونكم الكاملين في تمويل المشاريع المفيدة المقترحة لشعب الفلبين وأماكن أخرى في جنوب شرق آسيا
كما تتطرق رسالة بالحديث عن آفاق الأعمال التجارية لـرابطة الوحدة والتنمية للمسلمين وغير المسلمين في جنوب الفلبين والتي سيجري تنفيذها في السنوات المقبلة، كما رحبت رابطة الوحدة والتنمية للمسلمين وغير المسلمين في جنوب الفلبين بالمستثمرين والرجال المحسنين المهتمين بتمويل رابطة الوحدة والتنمية الدولية للمسلمين وغير المسلمين في جنوب الفلبين في مجالات جديدة مثل التعليم، والتمويل الزراعي على المستوى الصغير، والخدمات المصرفية الإسلامية، ومشاريع الإسكان ميسورة التكلفة، والمراكز التجارية الزراعية، ومصانع إنتاج ومعالجة الأعلاف الحلال، وإنتاج مواشي ودواجن وماعز حلال، وافتتاح مراكز شبابية ورياضية، ومستودعات غاز ومحطات بترول.
تستفيض رسالة المؤسس الأقدم لرابطة الوحدة والتنمية للمسلمين وغير المسلمين في جنوب الفلبين، والتي لها فروع عديدة في عدد 193 دولة يمثلها سفراء النوايا الحسنة المتطوعين لربط مفهوم التفاهم والصداقة والتعاون في الأمور ذات الاهتمام المشترك من أجل تحقيق رفاهية ومنفعة الفقراء والمحتاجين، وتذكر ” في المستقبل، تخطط رابطة الوحدة والتنمية للمسلمين وغير المسلمين في جنوب الفلبين لإنشاء مستشفيات ومراكز صحية وصيدليات وخدمات إسعاف تطوعية في المناطق الريفية في الفلبين وأماكن أخرى في جنوب شرق آسيا، إن شاء الله، لتلبية خدمات المواطنين الفقراء والمهمشين الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف ونفقات العلاج في المستشفيات “.
كما يذكر الأمير الدكتور / كامد علي في رسالته أنه “بدعم من كبار المُحسنين في جميع أنحاء العالم، ستؤسس رابطة الوحدة والتنمية للمسلمين وغير المسلمين في جنوب الفلبين مؤسسات إنسانية على غرار مؤسسة Edhi الشهيرة والحائزة على العديد من الجوائز ومقرها في باكستان”.
يحضر المؤتمر المنعقد عبر الإنترنت حوالي 600 ألف شخص وأعضاء نادي الروتاري الدولي و 250 فردًا من أفراد حفظ السلام، وقالت رئيسة مجموعة شركات سميرة عزيز ومضيفة ومنظمة المؤتمر سميرة عزيز ، في معرض تقديمها للغرض من انعقاد هذا المؤتمر، أن المؤتمر الدولي للإعلام 2020 ينعقد لغرض الترويج لمفاهيم السلام والاحترام، ويهدف المتحدثون الدوليون إلى التحدث عن ” دعوة التحالف للقضاء على فيروس كوفيد -19 “.
تُضيف سميرة عزيز: “ينعقد المؤتمر لمناقشة الحاجة إلى توحيد الجهود التي يمكن أن تبطئ من انتشار جائحة فيروس كوفيد -19، ولمشاركة الأفكار المنطقية التي يمكن أن تُحدث تغييراً إيجابياً وبداية جيدة لعالم أفضل، ولتكريم القادة العظماء في كل دولة، وللحديث عن الكيفية التي أثر بها فيروس كوفيد -19 على الأسرة والجماعة والمؤسسات والحكومات والاقتصاد ككل، فضلًا عن مناقشة توقعات الجميع عما سيحدث عقب انتهاء جائحة فيروس كوفيد -19وخطط الوباء القادم (إذا تكرر مرة أخرى، لا قدر الله) “.
وفي حديثه عن الجانب الإيجابي لوباء فيروس كوفيد -19، يذكر شهيام سينجانيا، وهو رجل خيّري ومحسن وداعية للسلام ورئيس لمجموعة Enarr، أن فترة الوباء هذه أثبتت أنها منحنى تعليمي للبشرية، ويقول سينغانيا: ” إن الحالة الوبائية والوضع الطبيعي لوباء فيروس كوفيد -19مهمين على حد سواء، ولكن الانتقال إلى الوضع الطبيعي المقبل سيمثل وبلا شك علامة اجتماعية واقتصادية فارقة، وستكون المناعة الجماعية هي النهاية الأكثر أهمية وتأثيرًا لهذا الوباء”. كما شدد سينغانيا على الحاجة إلى السير على خطى الهند ووصفها بأنها “قضية الساعة وشغلنا الشاغل” من خلال إنشاء مرافق رعاية صحية فعالة من حيث التكلفة في العالم، وتحدث عن “احترام مساهمة العاملين في مراكز الصدارة والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية؛ والحاجة إلى معالجة قضايا وصمة العار والتمييز ضد المرضى وكذلك العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يتصدون لـمواجهة فيروس كوفيد -19؛ وأهمية تعزيز روح الإيجابية؛ وحاجة كل أمة للسيطرة على أوجه القصور والهفوات التي أدت إلى انتشار هذا المرض، واستعادة السلام والوئام بين الدول خلال الأوقات العصيبة، والتأثير الاجتماعي الذي طرأ على العائلة في ظل انتشار فيروس كوفيد -19، والكيفية التي أحدث بها ثورة رقمية عززت من OTTs (خدمة الوسائط التي تعمل على أعلى مستوى) و TRPs (نقطة التقييم المستهدفة) التليفزيونية في الهند؛ وبداية الانفتاح الاقتصادي التدريجي بعد عملية الإغلاق؛ والترويج للفن والموسيقى والثقافة من خلال إقامة الحفلات الموسيقية الرقمية؛ وفي هذا الوقت عندما يكون الاقتصاد في أدنى مستوياته على الإطلاق، باتت هناك حاجة ماسة إلى اضطلاع الحكومات بدورها المنوط بها في مساعدة المواطنين؛ ولقد لعبت الهند دورًا رائدًا في المعركة العالمية ضد فيروس كوفيد -19حيث كانت أول دولة بدأت في فحص الركاب القادمين من الصين وإيران.”
ويختتم سينغانيا كلمته بقوله ” لقد حان الوقت لنكون إيجابيين ومؤثرين ونقدم الدعم اللازم لحكوماتنا، و أود مرة أخرى أن أناشد كل مواطني العالم بضرورة الاتحاد بغض النظر عن الدين أو الطائفة أو العقيدة أو الجنسية أو الخلفيات السياسية لدعم حكوماتنا، لأن كل فرد أصبح ذو أهمية في طريق الكفاح للقضاء على جائحة كوفيد -19 “.
ويذكر الدكتور / طارق خان نيازي، الإعلامي الدولي والمستشار السابق للرئيس نيلسون مانديلا، رئيس جنوب افريقيا الأسبق، بأن إحدى الصدمات الكبرى لهذه الأزمة تتجسد في ضعف حجم التعاون الدولي بكثير، ولكن في نفس الوقت قوة السياسات المحلية، ويٌضيف نيازي قائلًا: “بصفتنا مجتمع بإحدى هذه الحكومات، يتوجب علينا أن نستخدم القدر الهائل من التدخل الحكومي لخلق عالم جديد يتوافق بشكل أكبر مع وجهات نظرنا حول طبيعة المجتمع الذي نريده، ونحن بحاجة إلى تغيير العلاقة بين الجنس البشري والطبيعة” .
وكونه واثقًا تمامًا من قدرتنا على إعادة البناء بشكل أفضل، يوصي نيازي بضرورة تحديد تحيزنا المعرفي؛ “ففي إيطاليا وفي مراحلها الأولى، لم تكن أزمة فيروس كوفيد -19 تمثل أزمة أبدًا، فقد قوبلت الإعلانات الأولية لبدء حالة الطوارئ بالتشكيك من قبل الجمهور والعديد من الدوائر السياسية، على الرغم من أن العديد من العلماء قد حذروا من احتمالية وقوع كارثة قد تستمر لأسابيع؛ وبالفعل، وفي أواخر شهر فبراير، انخرط بعض السياسيين الإيطاليين البارزين في مظاهرات سلمية عامة في ميلانو لتوضيح أهمية الحفاظ على الاقتصاد وألا نصاب بالذعر فيتوقف اقتصاد البلاد بسبب هذا الفيروس؛ وبعد أسبوع واحد فقط، تم تشخيص إصابة أحد السياسيين بفيروس كوفيد -19”.
يختتم نيازي كلمته بقوله: “إن رئيس الوزراء الباكستاني الجريء والشجاع “عمران خان”، وعلى الرغم من الإغلاق الشديد على مستوى البلاد الذي نفذه النخبة الحاكمة المخلوعة والمعارضة في باكستان، لكنه قرر تنفيذ عملية إغلاق ذكية لإنقاذ 80 ٪ من السكان الفقراء (الطبقة العاملة بالعمالة اليومية) من المجاعة التي انتشرت في جميع أنحاء العالم الآن كالنار في الهشيم”.
تحدث نيلاي باند، وهو داعية للسلام ورئيس بعثة الصداقة والسلام العالمي، عن أهمية السلام والإيمان والتعاون لتحقيق نتائج أفضل ضد الحرب على جائحة فيروس كوفيد -19، “بالإضافة إلى ذلك، تتهم العديد من الدول بعضها البعض بكونها السبب في نشر هذا الوباء مع محاولة ترسيخ عداوتها عن طريق زيادة معدل التوتر في العالم؛ ولكن إذا عملنا سويًا على خلق جو سلمي ومواتٍ في العالم، فسيصبح هناك حوار إيجابي وتبادل صحي للمعلومات المتعلقة بالبحث والأدوية واللقاحات والتدابير الوقائية والاحترازية التي يمكن اعتمادها “.
وبغية تحقيق هذا الهدف من خلال بعثة الصداقة والسلام العالمي، يُضيف نيلاي باند أن حملته التي يقوم بها لتعزيز السلام للمجتمع المدني العالمي تهدف إلى تشجيع السلام والصداقة في العالم أجمع من خلال حشد المجتمع ككل، وخاصة جيل الشباب، وقال: “نحن نتلقى المساعدة من مضيفنا المشارك نادي الروتاري في ناجبور الغربية عن طريق هيئته الدولية من أجل القيام بحملات فعالة تدعم السلام والصداقة، وقد اتصلنا أيضًا بالعديد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية في البلدان الزائرة لغرض الوصول إلى جميع قطاعات المجتمع المحلي، ونسعى مؤخرًا للدخول في موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية تحت عنوان “أكبر تجمع في العالم” في تاريخ ووقت محددين محليًا لإشعال الشموع من أجل نشر السلام؛ واختتم بقوله إن هذا سينعكس بدوره على مدى الترابط الواقعي للمجتمع المدني العالمي ورغبته في احترام السلام في العالم أجمع “.