اخبار رياضية
كريشان: 350 ألف شخص يعانون من (التأتأة) في الكلام بالمملكة السعودية تشارك دول العالم في الاحتفال بيوم (التأتأة)
جدة ـ إبراهيم البلوشي
شاركت السعودية، دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي، خلال فعالية كبيرة شهدتها مدينة جدة، أمس ، شملت على عرضاً لتجارب مجموعة من الأشخاص الذي واجهوا صعوبات في الكلام، وسلطوا الضوء على التحديات التي واجههوا والطريقة التي نجحوا من خلالها في مواجهة المجتمع وتجاوز كل الصعوبات، وقدموا خلاصة خبرتهم الذي يعيشها ايضا أكثر من 350 ألف متأتئ يعيشون على أرض المملكة، وفقاً لإحصائية جرى الكشف عنها.
وتفاعل أكثر من 500 شخصاً مع الحدث الذي استضافه فندق جدة هيلتون، بينهم مسؤولين ومهتمين في مجال الخدمة المجتمعية والمسؤولية المجتمعية، وجرى عرض تجارب “مجتمع المتأتئ الذكي”، ودعا المشاركون إلى ضرورة طلب المساعدة عندما تظهر عدد من العلامات المؤدية إلى التأتأة، لدى الطفل من 6 إلى 12 شهرا أو أكثر، وعندما تظهر التأتأة متأخراً لدى الطفل، كون التي تبدأ بعد 3 سنوات ونصف غالباً ما تستمر، وعندما تزداد عند الطفل ووجود تاريخ عائلي للتأتأة، أو موقف نفسي بعدها تظهر عليه.
وأكد الدكتور عبدالله كريشان المشرف العام على مجتمع “المتأتئ الذكي” أنهم ينطلقون بالدرجة الأولى من حس المسؤولية المجتمعية لخدمة هذه الفئة المهمة في المجتمع التي يتجاوز عددها 350 ألف متأتئ وفقا للاحصائيات الرسمية، لافتاُ إلى أن شركة الفعالية الذكية لتنظيم المعارض والمؤتمرات نظمت الحدث المهم بالتعاون مع شركة التمكين الذكي للتدريب المالكة لمشروع مجتمع المتأتئ الذكي.
وسلط أحمد المهنا مدير برامج المتأتئ الذكي الضوء على الجوانب المختلفة للمتأتئيين وعمق المعاناة التي من الممكن أن تكن على عاتقهم وعلى عاتق أسرهم نتيجة التأتأة في حال عدم التعامل معها بالشكل الصحيح، مشيراُ أن التأتأة أو “التلعثم” عبارة اضطراب عند خروج الكلام والتحدث؛ حيث يجد المصاب صعوبة في النطق، وقد تكون أسوأ عندما يكون الشخص متحمساً، أو متعباً، أو تحت ضغط، فيما تتضمن أنواعها: التأتأة المبكرة وتحدث لدى الطفل أثناء النمو وهى الأكثر شيوعاً،.
وقام الدكتور عبدالله كريشان بتكريم الرعاة والمشاركين في اللقاء، وشهدت الفعالية توقيع عدد من مذكرات التعاون مع جهات مختلفة مجتمعية تساهم في دعم برامج التأثير المجتمعي من أبرزها، (جمعية ساند الخيرية، جمعية البر التطوعية، وقف الوالدين الخيرية، مركز سمو الفكر للإرشاد الأسري، المنصة السعودية، كما زار هذا المؤتمر عدد من أعيان المجتمع من داخل المملكة وخارجها حيث كان هناك ضيوف من دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين.