محمد إبراهيم الحربي / عسفان
بهدف نشر ثقافة المشي بين سكان المحافظة والوقوف على المواقع التأريخية الواقعة على درب الأنبياء و لها علاقة بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم على طول الطريق بين الجموم وعسفان نظم فريق مشاة الجموم يوم أمس الأول رحلة الى عسفان مشياً على الأقدام شارك فيها عدداً من هواة المشي حيث تمكنوا من قطع المسافة بين الجموم وعسفان والبالغة ٤٨ كلم خلال عشر ساعات وقد اختاروا طريق يتفق ومسار درب الانبياء ابتداء من الجموم (مركز المحافظة) حتى عسفان
الاستاذ محمد سعيد البشري أبدى سعادتهم بمرورهم على العديد من المواقع التأريخية بعسفان مثل حرة ضجنان التي شرعت بينها وبين عسفان صلاة الخوف و الغميم الذي سن فيه المصطفى الافطار بالسفر. والمرور بالقرب من ماء الرجيع الى الجنوب الشرقي من عسفان البلدة وكذلك المرور بالمنطقة المؤدى بها اول صلاة خوف والمرور بموقع غدير الأشطاط الى الجنوب من عسفان بحوالي ٥ كلم ذلك الغدير الذي عندهُ عَرَف النبي صلى الله عليه وسلم استعداد الكفار له في غزوة الحديبية. وهو الموقع الذي ترك الصَّحابِي بريدة بن الحُصيب الأسلمي عنده أهله يوم هِجْرَتِهِ.
وشاهدنا نواحي المسار البديل الذي اتخذه المسلمون عند غزوة الأحزاب تفادياً للإصطدام بجيش قريش وكذلك تعرفنا على كراع الغميم الذي وصل اليه فرسان المسلمين بغزوة عسفان ( بني لحيان.
على عبدالله المالكي قال بالرغم من أني بلغت ال ٥٦ عام الا انني تمكنت من قطع المسافة دون اَي معوقات
مدير الفريق الاستاذ صالح بن علي البركاتي أكد أن رياضة المشي تساعد الإنسان في الحفاظ على صحته وتقيه العديد من الأمراض كما أنها اقتصادية وتناسب جميع الأعمار.. وأضاف بقوله
انها تتميز بإمكانية ممارستها من جميع الأعمار وفِي أي مكان، وفي أيّ وقت ، ويعود المشي على جسم الإنسان بالكثير من الفوائد، ويقيه العديد من الأمراض، كأمراض القلب، والشرايين، والسرطان، والسُّكري، كما يساعد الإنسان في الحفاظ على صحته، وشبابه، وهي رياضة اقتصاديّة لا تُكلِّف الإنسان أي مصاريف، حيث إنّها لا تحتاج إلى أيّ مُعدّات أو أدوات لمُمارستها وشكر الشاب مهند سالم الحربي على مرافقته للفريق وتأمين احتياجاته طوال الرحلة واثنى على حسن استقبال وحفاوة وتكريم أهالي عسفان لهم.
رئيس مركز التنمية الإجتماعية بعسفان أ/ الشيخ سلطان البشري كان من المستقبلين للفريق وثمن جهودهم وقدم لهم شهادات تقدير على اداء هذه المهمة الاجتماعية الهادفة وهم الاستاذ صالح بن علي البركاتي وعلى عبدالله المالكي ومحمد بن سعيد البشري وياسر عتيق الله الحربي
