الفصل الثاني …
بقلم / محمود إسماعيل :
اليمن :-
وجاءوا يركضون ..مهلا يادعاة الضلالة ..
نعم مهلا يادعاة الضلالة في لبنان فإنها السعودية أكبر من فسادكم وضلالكم وزيفكم ..
مهلا يادعاة الضلالة في لبنان فإنها السعودية أطهر من نجاسة أفكاركم وأحقادكم ودسائسكم ..
مهلا ولينظر أعقلكم وليتبصر إن كان فيكم ذا عقل وبصيرة
من يحتاج من ؟؟؟؟
هل السعودية بما حباها الله سبحانه من الخيرات والبركات فمن نفط وغاز وثروات بحرية وزراعية ورقعة شاسعة بحاجة لبلد مثل لبنان وصادراته ؟؟
أليس هي تستطيع أن توفر ما يأتيها من وارداتكم إليها من بلدان اخر ؟؟
والكل يتمنى ويأمل في أن يفتح سوقا وتجارة مع السعودية ..
بماذا تنتفع السعودية من لبنان ؟؟
ما العائد من وراء كل المهاترات والمراهقات الصبيانة التي يقوم بها المتحكمين في لبنان على السعودية غير الجحود تلو الجحود تلو الجحود ؟؟؟
الأن أوقفت السعودية كل واردات لبنان وكل التعاملات فمن المستريح ومن المستراح منه ؟؟
لاشك أن المستريح هي السعودية حفظها الله لأنها أوصدت الباب الذي لا خير منه يأتي مع ما كان يأتي منه من القيل والقال ولعب المراهقين الكبار ( عون ونصر اللات وميقاتي … الخ )
والمستراح منه هو لبنان بما فيه من المشاكل والجهل والخداع والفساد والمكر الذي تحاك كلها لتشغل السعودية والخليج بهم .
من يستفيد من الآخر على مر السنين الماضية والحاضرة واللاحقة ؟؟
إنهم دعاة ضلالة أولئك الذين يقلبون الحقائق ويدعون أن السعودية تريد تدمير لبنان أو تريد الفتنة بأهله أو أنها قست على لبنان من غير مبرر
إنهم دعاة ضلالة لأنهم يعرفون أن السعودية ليس لها فائدة في لبنان لا إقتصاديا ولا عسكريا ولا إجتماعيا و لا حتى بأدنى ما يمكن أن يقصد بلد مثل لبنان
إنهم دعاة ضلالة لأن ما يحركهم هو الحقد والجحود وإتباع أهواء حكام إيران
إنهم دعاة ضلالة لأنهم ما حافظوا على من كان يمد لهم اليد الأكثر عطاء ليخرجهم من ويلاتهم ويساعدهم في لملمة أشتاتهم وركنوا إلى من مزقهم ويريد تغيير جغرافيتهم وهويتهم
بات الأمر الأن واضحا وقد إنكشفت سواءتكم بعد أن قطعت السعودية والخليج التعامل معكم
الأن بات أمركم مفضوح وليرى الجميع من يدير لبنان ومن يريد فتنته ومن يريد تدميره ..
إن نائحتكم ( القرداحي ) التي أرسلتوها لتولول على مصائبكم جات لكم بالعار والشنار فكشفت عن سواءتكم وقطعت بكم السبل فولولت حتى صدعت العير عن طريقها فتاهت في صحراء الجوع والتيه والفساد
أوردها سعد وسعد مشتمل … ما هكذا ياسعد تورد الإبل
