الفصل الأول
بقلم محمود إسماعيل : اليمن :-
وتبقى فوق هام السحب
يا أطهر ثرى
نعم إنها تبقى فوق هام السحب لأنها تمطر بالخير على كل البلدان وتعين وتساعد والأيادي البيضاء من حكومتها وشعبها ممدودة بل وسباقة دائما بالعطاء
لله درهم من قبادة
وحكومة وشعب
اما الحكومة الرشيدة فلا تألوا جهدا ولا يتأخروا أبدا عن دولة شقيقة أو صديقة
وأما الشعب متأصلة فيه شيم الكرم والبذل رغم تعاقب الأحداث والظروف
لله در الحكومة الرشيدة التي تعطي رغم من يعض على يدها الممدودة له بالخير فتراه يجحد وينكر ويطغى بل ويحقد وينفث سما زعافا بأنيابه على يدها التي تبقى ممدودة بالخير له ..
الأدلة كثيرة والشواهد عديدة لا يسع مقالي البسيط هذا أن يظهر شيئا منها
لكن لنا شاهد بلبنان .. نعم لبنان شاهد ودليل ..
أسألوا أرض لبنان حين سالت دماء أهلها في حربها الأهلية من طهرها من عبث مجرميها غير وقفة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – وكلمته بإيقاف الحرب
بل وزاد – رحمه الله – وحكومته على تعمير لبنان ونهوضه من بين الركام وضخ الأموال حتى يستقر الإقتصاد وتستقر البلاد
وقبل هذه الحرب بكثير وبعدها إلى القريب تبقى السعودية سندا ومعينا للبنان كل لبنان بكل مافيه
ويأبى الأجير إلا أن يكون أجيرا وعبدا وخادما رغم من مد يد العز والرفعة له ليكون سيدا حرا لبلده لكنه أبى وزاد بحقده وتعنته الأحمق حتى أبعد تلك اليد الكريمة الحانية عليه ليستبدلها بيد خبيثة تحمل النار والدمار والعار لبلده
أما الأجير فهو نصر اللات وحكومة عون وميقاتي
وأما اليد الخبيثة المبتورة فهي إيران وملاليها
وأما يد العز والرفعة فهي بلا شك السعودية الكريمة الحانية
من يبحث في صفحات التأريخ يعرف أن السعودية بلد خير وعطاء وهي أيضا ذات صبر وحلم ولا ترد الإساءة متعجلة بل تصبر وتصبر ثم تصبر لكنها رغم حلمها لديها الحكمة في الرد المناسب على كل غوي ودعي وفاجر .
وتبقى تمطر بالخير وتنبت الخير .. لأنها بحق ( فوق هام السحب ) .