مكة المكرمة – إبراهيم البلوشي
أكد الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة المهندس عصمت عبد الكريم معتوق أن الغرفة تفخر بكوادرها البشرية التي ظلت تقود التطور في مختلف إدارات الغرفة بخطوات واثقة، مما جعلها مصدرا للأداء المتطور لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المتمثلة في تنمية الاعمال والمجتمع، مبينا أن الجهاز التنفيذي الذي يقوده شباب وشابات الوطن بشكل متناغم ساعد في تقديم الدعم لأصحاب الأعمال والمستفيدين باحترافية كاملة.
جاء ذلك خلال الاحتفال بمرور 30 عاما على أقدم موظف في غرفة مكة المكرمة، حمد شديد السريحي الذي يرأس قسم التجهيزات والتشغيل بالغرفة ومؤسس القسم، لافتا إلى أن غرفة مكة المكرمة دعمت جهازها التنفيذي بكفاءات عالية التدريب، ودعمتهم بتطبيق سلم وظيفي حديث، مكَن من تحقيق أعلى درجات الرضا الوظيفي الذي انعكس إيجابا على الأداء العام للغرفة.
وقال المهندس عصمت معتوق إن الموظف حمد السريحي ظل مثالاً حياً لالتزام الموظف في العمل والمواظبة في الدقيقة على مدار 30 سنة، وكان يستقبل الجميع ويعتبر مثالاً ونموذجا للانضباط والعطاء بغير حدود، وعمل في العديد من الأقسام والإدارات وكان مسؤولا عن الملف الصحفي لسنوات عديدة.
وبدأ السريحي عمله في الغرفة موظفاً عام 1991 خلال دورة مجلس الإدارة الثالث عشر، الذي رأسه فؤاد حمدي، حيث استمر عطاؤه مواكبا التطورات التي شهدتها الغرفة طوال تلك السنوات، ليكون بذلك أقدم موظفي “غرفة مكة”.
أشرف حمد السريحي على تنظيم العديد من المعارض العامة والمتخصصة بدأها في مركز المعارض القديم بالمدينة الصناعية الأولى، بعض المعارض الكثير من المعارض استهدفت سكان مكة المكرمة وزوارها من خلال توفير السلع والمنتجات، فيما كان آخر المعارض معرض احتفال غرفة مكة المكرمة بمرور 50 عاما على إنشائها.
ومن ضمن معارض الغرفة التي أشرف عليها المعرض السابع للصناعة الوطنية وكان يهدف إلى دعم الصناعات الوطنية وذلك في عام 1411هـ، ومعرض مكة الوطني ومهرجان الاسرة، ومعرض المنتجات الاستهلاكية، والكثير من المعارض الداعمة لمجالات مختلفة.
ويعتبر حمد السريحي أول من أسس متحفا خاصا بالغرفة ليصبح بذلك من مراجعها المهمة، وقد اهتم منذ سنواته الأولى بحفظ وتسجيل معظم الأعمال والمنجزات الاقتصادية الكبرى، فيلجأ إليه كل الباحثين عن تاريخ العمل التجاري في مكة المكرمة بحثاً عن التراث أو الصحف أو المجلدات القديمة، فيجدونها مجدولة منظمة