إبراهيم البلوشي ـ دبي متابعات
على الرغم من أن الوباء الحالي قد حرم محبي السفر من المنطقة وسائر أنحاء العالم من التحليق عالياً في رحلاتهم والمكوث في منازلهم، يلاحظ إقبال الكثيرين من صانعي المحتوى على “لايكي” على هذه المنصة العالمية الرائدة في مجال بث مقاطع الفيديو القصيرة لمساعدة الناس على إعادة اسكتشاف كنوز الثقافة والتراث والفنون التقليدية المحلية التي تزخر بها مدنهم. وفي هذا الإطار، يقوم صانعو المحتوى على منصة “لايكي” بزيارات إلى بعض الوجهات السياحية الأكثر شهرة، بما في ذلك المطاعم المعروفة وأهم مناطق الجذب والمعالم المتميزة، مثل برج خليفة ودبي مول في دولة الإمارات العربية المتحدة والأهرامات في مصر والمزيد غيرها، بهدف إبراز روعة وتألق وسحر هذه الأماكن، في حين أنها تتيح لأولئك فرصة الاستمتاع بتجربة استكشافية افتراضية لها طابع فريد من منظور كل واحد منهم.
ومن سمات مقاطع الفيديو القصيرة المبتكرة من قبل صانعي المحتوى على منصة “لايكي” أنها لها لمسة شخصية وتمنح المشاهدين تصوراً جديدًا حول بعض الأماكن الأكثر شهرة في مدنهم. والمحتوى، في الواقع، غني ومتعدد ويتنوع ما بين مقاطع الفيديو الممتعة بالخاصة بالأطعمة، وعرض ما يجري خلف الكواليس بنظرة خاطفة للتعرف على كيفية عمل الأشياء، وتسليط الضوء على الأبطال المجهولين الذين يحافظون على رونق وجمال هذه الوجهات الأخاذة وغير ذلك.
ومن خلال دورهم المؤثر في تحفيز الفضول أو تثقيف الناس أو تعزيز الشعور بالحنين إلى الماضي، سرعان ما يكتسب صانعو المحتوى على منصة “لايكي” سمة فريدة، لا تجعلهم من مبتكري المحتوى الاستثنائيين وحسب، بل من رواة القصص الأكثر تميزاً.
وأشار المتحدث باسم “لايكي” بالقول، “إن القناعة التي توصلنا إليها تتمثل في أن هذه الوجهات السياحية الشهيرة لها وقع مختلف بالنسبة للسكان المحليين في تلك الدول.” وأضاف، “إن كل شخص لديه قصة انتماء فريدة يرغب بسردها، وبالتالي، فإن هذه الأماكن الجذابة تشكل حجر الأساس لتلك الحكاية. ونحن على يقين بأن مقاطع الفيديو القصيرة التي ابتكرها صانعو المحتوى على منصة “لايكي” ستُبرز سمات وطابع هذه الوجهات من منظور جديد وستمنح الأشخاص الذين يعيشون في هذا البلد أو في أي بقعة من العالم شعوراً جديدًا بالتقدير والإعجاب بهذه الأماكن، ولهذا، عندما يتمكن هؤلاء من معاودة السفر مجدداً واستكشاف كنوز تلك المعالم السياحية بحرية أكبر، سيحظون بفرصة حقيقية لربط الخيال بالواقع من خلال التعرف عن كثب على الملامح الأخاذة لهذه الوجهات والتعبير عن شغفهم بها على نحو أكثر وضوحاً وعمقاً.”
لقد كان لجائحة كوفيد 19 تأثير كبير على المشهد الرقمي واستهلاك محتوى الفيديو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتشير إحصاءات عام 2020 من موقع Internetworldstats إلى زخم الإقبال الهائل على الفضاء الرقمي في دول مجلس التعاون الخليجي حيث تبلغ نسبة استخدام الانترنت في تلك المنطقة ما يقرب من 92%. ونتيجة لذلك، فإن الوقت التي يقضيه الأفراد على الأجهزة المحمولة يعد طويلاً جداً.
وفي واقع الحال، تشير الأرقام الاحصائية إلى أن الأفراد في دولة الإمارات العربية المتحدة يقضون حوالي 7 ساعات و3 دقائق على الإنترنت وساعتين و57 دقيقة على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي المملكة العربية السعودية، ، تشير الإحصاءات إلى أن الأفراد يقضون 7 ساعات و 46 دقيقة بمعدل وسطي على الإنترنت و3 ساعات ودقيقتان على وسائل التواصل الاجتماعي.
وخلص المتحدث باسم “لايكي” إلى القول، “نظراً لتزايد عدد الأشخاص الذين يقضون وقتًا على الإنترنت لغرض الترفيه عن أنفسهم، يبحث صانعو المحتوى على منصة “لايكي” عن طرق أكثر ابتكاراً لبث صور المرح والفنون الراقية كما يتصورونها في الأماكن الشهيرة من حولهم بأسلوب شيّق وممتع يُحفّز شغف واهتمام جمهور متابعيهم.” وأضاف، “ولهذا، فإن الرغبة في صناعة محتوى فريد وممتع وجذاب يتيح للأفراد فرصة اسكتشاف وإعادة اسكتشاف الأماكن الشهيرة وكنوزها الخفية من مختلف أنحاء المدن التي ينتمون إليها، تُشكل في الواقع السبب الرئيسي وراء الإقبال المتزايد على استخدام منصة “لايكي” في جميع أنحاء المنطقة. وختاماً، نتمنى أن تكون “لايكي” المنصة التي تساهم في أبراز الجانب المشرق من الحياة وتدخل الفرح والسرور على جميع مستخدميها حول العالم.”
وتحقق “لايكي” تطوراً متسارعاً لتصبح المنصة المفضلة في المنطقة التي يقصدها المستهلكون للاستمتاع بمشاهدة جميع أنواع المحتوى. وفي واقع الحال، استناداً إلى “App Annie”، المنصة الرائدة عالمياً في تقديم تحليلات بيانات تطبيقات الأجهزة المتنقلة، فقد جاء تطبيق “لايكي” ضمن قائمة أفضل 5 مراكز من حيث عدد مرات التنزيل من خلال متجر “جوجل بلاي ستور” وذلك في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وعمان والكويت والأردن ومصر.
يتوفر تطبيق “لايكي” للتنزيل مجاناً من خلال الرابط التالي: https://likee.onelink.me/mwVg/508ad17