جدة ـ إبراهيم البلوشي
أعلنت شركة شيري للسيارات عن مشروع “آنهوي هي شين يون” المشترك لإنترنت الأشياء بالتعاون مع شركة هاير صاحبة منصة كوزموبلات، لبناء أول منصة صناعية قائمة على إنترنت الأشياء في سوق السيارات الصيني. تمثل الشراكة بين الجانبين أول تطبيق عملي لمفهوم التخصيص الشامل في مجال صناعة السيارات الصينية.
سيستفيد المشروع المشترك من موقع شيري الريادي في مجال تصنيع السيارات ومزايا منصة كوزموبلات في مجال إنترنت الأشياء لإجراء عمليات البحث والتطوير، والمبيعات، والتشغيل والصيانة للتطبيقات المتعلقة بالإنترنت في صناعة السيارات. لن يؤدي المشروع المشترك إلى تسريع التحول الرقمي لشيري وسلاسلها الصناعية فحسب، بل سيخلق نموذجًا يمكن تكراره لتسريع التحول والارتقاء بصناعة السيارات الصينية.
ستعتمد شيري على تقنياتها الأساسية ونظامها المستقل في البحث والتطوير إلى جانب مزاياها العملية المتراكمة على مدار 24 عامًا في صناعة السيارات، بالإضافة إلى تخطيطها التكنولوجي ومواردها المخصصة تلطوير المنتجات في مجالات الطاقة الجديدة والاتصال الذكي والقيادة الذاتية. من شأن ذلك إفساح المجال كاملاً لشركات المنبع والمصب في سلسلة صناعة السيارات لتوسيع نطاق خدماتها بشكل واسع لتسريع التحول الرقمي.
ستتخذ شيري ثلاث خطوات لبناء منصة إنترنت صناعية في المستقبل بفضل شرعة تطور مخططاتها التقنية: تتمثل الخطوة الأولى في اتخاذ مصنع فائق الذكاء محوراً لقيادة التحول الرقمي الشامل لشيري؛ تتمثل الخطوة الثانية في تحقيق تغطية إقليمية سريعة وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من الإلمام بعملية التحول الرقمي عبر إنشاء منصة صناعية إقليمية؛ والخطوة الثالثة هي التوسع في الأسواق الخارجية بتوجيه من التداول المحلي والدولي المزدوج وبناء منصة دولية “ثنائية الاتجاه”. استنادًا إلى الإنترنت الصناعي ، ستأخذ شيري المستخدمين كمؤشر لبناء سيارة شيري الرقمية للترحال الذكي والانضمام الفعلي لحقبة السيارات الذكية بشكل كامل.
حول شيري:
شركة شيري هي شركة صينية عالمية متخصصة في صناعة السيارات مقرها الصين. تمتلك الشركة خمسة أقسام مخصصة لعمليات البحث والتطوير حول العالم، كما تعمل في إطار تكنولوجيا فائقة وميزات تطوير نسبية، وبخاصة في مجال المحركات وقطع الجير والشاسيهات، والتي تفوقت بها على جميع شركات تصنيع السيارات الأخرى في الصين. تدير الشركة أيضا فريقا دوليا متخصصا في أبحاث السيارات يضم أكثر من 5,000 خبير وفني. كما تعد أول شركة سيارت صينية تنجح بتصدير السيارات إلى دول العالم، إلى جانب قطع الغيار والمحركات وبقية تقنيات تصنيع السيارات الأخرى. وحتى الآن، تمكنت الشركة من تصدير منتجاتها إلى أكثر من ثمانين دولة من دول العالم، ووضعها قيد الاستخدام من جانب أكثر من 9.5 ملايين عميل على المستوى العالمي، مما جعلها الشركة الصينية الأولى في مجال تصدير السيارات الشخصية، وعلى مدى 18عاما متواصلة.