مقالات
شفيا الوهاس.
لوكنت اعلم ان دروبك شاءكةً جداً. ماسلكت معك درباً ،
سلكت دربك وها أنا الأن عالقة بين نبض قلبي وقلبك،
لوكنت اعلم بصعوبة دربك لما سلكته لأكون فيه مجرد عابرة سبيل،
ولو كنت اعلم أن نهايتنا سوف تكون بقتل مشاعرنا واخماد نار ولهيب نبضات قلوبنا لما كنت معك ابتديت،
ماكنت بديت مشوار حلقت فيه روحي لسماءك وعانقت سحابة مشاعرك ونبض قلبك،
لتهبط من سماءك لقاع محيط معاناة والم،،
لتطلب الموت الرحيم،
ولوكنت اعلم انك سوف تسرق قلبي وروحي ثم تقول : لي ساخراً عودي لحياتك التي كنت فيها، من قبل ان تلتقي بي ،
ولوكنت اعلم انك سوف تمل لقائي لبقيت في حزني وفي المي ، فجراحي التي التأمت معك عادت لتنزف من جديد،
ولوكنت اعلم ان المشاعر تشبه الطيور المحلقة تحلق وتحط متى تشاء
، لما اعطيتك نبض قلبي واسرار حياتي وحلقت معك لسماء الحب واحتضنت قطرات مطر حنانك وقبلت جبين نجومك الساطعة المليئة بأحاسيس هواك ،
ومهما سلكت طرقاً واخترت المضي فيها بعيداً عني ومهما غابت مشاعرك ، سأظل اشتاق للقاؤك ،
فكن ماتريد . فقد شئت انت الا اعود اليك ،
وانا اخترت مالا اريد .
ولوكنت اعلم ان نهاية حبنا كنجمة تسقط وتحترق في سماء مظلمة بين برقاً ورعداً لما كنت معك ابتديت ….
بقلم الكاتبة
@SAlwhhas
طريقك شاءك جداً