شركة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا تقيم لقاء بعنوان ” دور التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء في تحقيق رؤية المملكة 2030″

مكة المكرمة / عبدالله المالكي

أكدت عضوة مجلس إدارة شركة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا المشرفة على قسم الدراسات الدكتورة ندى محمد جميل برنجي أن رؤية المملكة 2030 منحت الثقة للشباب وتجعلهم المحرك الأساس للتغيير، كما تحفز لاستغلال جميع الفرص الاستثمارية التي تخدم الوطن، وتفتح الأبواب على مجالات اقتصادية مما يسهم في صلابة الاقتصاد المحلي، وتراهن على سواعد الأبناء والفتيات بوصفهم الثروة الحقيقية
وقالت في المحاضرة التي ألقتها اليوم بعنوان ” دور التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء في تحقيق رؤية المملكة 2030″. بحضور رئيس مجلس إدارة المؤسسة طارق بن محمد عنقاوي : إن الرؤية الحكيمة لبلادنا المباركة جعلت من المملكة العربية السعودية قطبا عالميا شديد التأثير على الخارطة الدولية وترسخ للشفافية وتحرك عجلة الإنجاز، وتحقق مكاسب اقتصادية واجتماعية لفئة كبيرة من الشعب وعملت على ترسيخ الشفافية وتحريك عجلة الإنجاز، وتحقق مكاسب اقتصادية واجتماعية لفئة كبيرة من الشعب مبرزة دور ومهام مكاتب تحقيق الرؤية في الوزارات والتي تتمثل في إدارة وتنفيذ الاستراتيجيات ومراقبتها، والتنسيق مع كافة الوحدات التنظيمية في إعداد الخطط التفصيلية لبرامج ومشاريع ومبادرات برامج الرؤية داخل المنشآت والمساهمة في رفع مشاركة القطاع الخاص في تحقيق رؤية المملكة، وتحقيق التكامل بين الجهات المعنية داخل المنشآت وخارجها لتوحيد الجهود وتحقيق نتائج أسرع.
وتناولت منجزات برنامج خدمة ضيوف الرحمن وماهية التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء والحوكمة؛ مستعرضة أهم الخطوات الخاصة بعملية التخطيط الاستراتيجي التي تتكون من ست خطوات تتمثل في  تطوير وتخطيط وموائمة الاستراتيجية والتخطيط للعمليات والرصد والتعلم ثم تحديث الاستراتيجية مشددة على ضرورة إنشاء مكاتب إدارة الإستراتيجية في الشركات وعلى أهمية دور إدارة المخاطر وإدارة التواصل وثقافة المنظمة والتغيير في تحقيق الإنجازات. كما أوصت بضرورة تبني الشركات لعملية إدارة الأداء لتحقيق الأهداف المنشودة.
واستعراض الدكتورة ندى برنجي أهم إنجازات مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا والمتمثلة في حصولها على أعلى علامة في ملف التحول، وعلى المركز الأول لمؤسسات الطوافة للعام 1440، وعلى المركز الأول في التفويج للعام 1440. كما عقدت المؤسسة ثلاث ندوات عن بعد عن ” تداعيات جائحة كورونا” وعن “التحول الرقمي في خدمة الحج” وعن “الابتكار والذكاء الاصطناعي في خدمة ضيوف الرحمن”. مبينة أن للمؤسسة الأسبقية في عقد دورة تدريبية عن التوعية من كورونا في بداية انتشار الجائحة وقبل الحظر. كما تم عقد ورشتين عمل عن “استشراف مستقبل المؤسسة والتحول الرقمي”، وعدة لقاءات مع المساهمات حول الرؤية وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن وعن التحول لشركة مساهمة مغلفة إلى جانب عقد دورة عن “قدسية مكة المكرمة” وهمية التطوع ” للمساهمات علاوة على عقد شراكات مع جهات عديدة، وتم مؤخرا عقد شراكة مع بيت خبرة الذكاء الاصطناعي في جامعة الملك عبد العزيز. كما قامت المؤسسة بتمكين المرأة بتعيين عدد من الفتيات في المؤسسة وفي قطاع الجودة والنقل والتغذية، كما أقامت معرض للأسر المنتجة في مقر المؤسسة، معرض “الثقافة المكية في الحج” مؤكدة أن المؤسسة حاولت أن توائم بين أعمالها ونشاطاتها وبين المحاور والأهداف التفصيلية لرؤية المملكة. وتتمثل هذه الموائمة في تسخير الطاقات لخدمة ضيوف الرحمن، وإثراء تجربتهم، وتقديم خدمات ذات جودة عالية لهم، ودعم الأسر المنتجة، وتشجيع العمل التطوعي وتمكين المرأة وعقد الشراكات والقيام بمسؤولية المجتمعية.