اخبار رياضية

شاركت في القمة الحمراء الدولية للمناخ بـ 4 أوراق بـ 3 لغات عالمية

Posted on

ابراهيم البلوشي متابعات١

قدم 4 مختصين في الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر (آركو) مقترحات وحلول لمواجهة الكوارث المناخية والتخفيف من تداعياتها؛ وذلك لدى مشاركتهم الفاعلة بأربع أوراق عمل وبثلاث لغات عالمية “العربية والفرنسية والإنجليزية” في القمة الحمراء الدولية للمناخ التي نظمتها الاتحاد الدولي للصليب الأحمر الأحمر والهلال الأحمر يومي 9 و10 سبتمبر 2020 بعنوان “القمة الحمراء” .
وعرض كل من الأستاذة رهاف السهلي المشرفة على مركز البحوث والدراسات والتوثيق؛ والأستاذ عبدالله الحمد المشرف على المركز العربي للاستعداد للكوارث؛ د. محمد النادي المشرف على المركز العربي للقانون الدولي الإنساني؛ والدكتور عبدالرزاق أمان مساعد المشرف على مركز المعلومات والدراسات والتوثيق في الأمانة العامة للمنظمة؛ في هذه التظاهرة آليات لمواجهة التغيّرات المناخية.
إشراك المرأة في إدارة المخاطر المناخية:
الأستاذة رهاف السهلي فقد قدمت خريطة طريق لتخفيف تداعيات الكوارث المناخية في ورقة عمل بعنوان ” التغيّر المناخي .. الفئة الضعيفة .. بالتركيز على دور المرأة في المنطقة العربية”؛ وقالت: يُعد التغير المناخي اليوم أحد تحديات التنمية المستدامة SDGs التي تسببت في عدم المساواة بين الجنسين وزيادة الفقر وانعدام الأمن في المنطقة العربية التي تشهد اضطرابات أمنية ومناخية.
واستعرضت أ. رهاف العوامل الأساسية لدور المرأة ومساهماتها كصانعة قرار ومقدمة رعاية ومعلمة وخبيرة في جميع القطاعات والمستويات، ما يمكنها من المساهمة في إيجاد حلول فعالة وناجحة وطويلة الأجل في تغير المناخ؛ وركزت على الإجراءات المطلوب اتخاذها لتعزيز القدرة على التكيّف مع أي تغيّرات مناخية كحلول فاعلة لإدارة المخاطر المرتبطة بها، وتخفيف تداعياتها وتأثيراتها كحلول أولوية وطويلة الأجل في إطار الجهود الوطنية والإقليمية وتعزيز تنويع سبل العيش.
وأكدت على أن حماية البيئة وتوفير الصحة والتعليم ومساعدة الفئات الضعيفة خصوصاً بين الأطفال، تظل أهداف شاملة وهامة يجب تحقيقها على أرض الواقع؛ مضيفة أن أي إجراء يتم اتخاذه لتحسين جودة البيئة يساعد في تلبية الاحتياجات الأساسية للأطفال، ما يحتّم عدم الفصل بين التغير المناخي والأولويات الأخرى، مع اتخاذ نهج متكامل لإدراج مخاطر المناخ في تخطيط التنمية والبرامج والمشاريع.
وبينت أنه على الرغم من التحسينات الهائلة في تطوير ودعم سبل التغذية والتعليم على مدى العقود الأخيرة، إلا أن أطفال اليوم لا زالوا يواجهون مستقبلا يحتاج إلى رعاية شاملة، حيث أن تغير المناخ، والتدهور البيئي، وهجرة السكان، والصراعات المسلحة، وعدم المساواة المتفشية، والممارسات التجارية الجشعة كلها تشكل خطرا على صحة ومستقبل الأطفال في جميع الدول العربية.
أما في ما يخص التأثيرات المناخية على المرأة في الدول العربية، فقد قالت أ. رهاف : من الواضح جلياً من خلال ممارستها للأعمال الزراعية في بعض الدول العربية والتي تعد الأكثر تأثراً بعوامل التغير المناخي، أن هناك تأثيرات سلبيه طغت على حياة المرأة الصحية والأسرية، حيث تجاوزت نسبة العاملات في هذا القطاع 50 % في السودان والمغرب، وساهم تلوث المياه بالطفيليات والفيروسات في زيادة نسبة الإصابة بالملاريا في الوطن العربي، ومن بين المصابين العديد من النساء الحوامل نتيجة لارتفاع درجة الحرارة والجفاف والفيضانات؛ الأمر الذي أدى إلى ارتفاع معدل وفيات الأمهات في بعض الدول العربية؛ لاسيما وأن نسبة الفقر بين النساء اليوم تعد أكبر منها بين الرجال وذلك بسبب آثار التغيرات المناخية؛ وعدم مشاركة المرأة غير المتكافئة في عمليات صنع القرار وأسواق العمل التي أدت إلى تفاقم عدم المساواة ، حيث أنه غالبًا ما تُمنع المرأة من المساهمة الكاملة في التخطيط المتعلق بالمناخ وصنع القرار.
وتطرقت أ. رهاف إلى آليات تفعيل الاستجابة لتأثيرات التغيرات المناخية من خلال التكيّف معها والتخفيف من تداعياتها، والحاجة إلى إيجاد طريقة لاستخدام الموارد الطبيعية الموجودة لمواجهة التحديات الناتجة من التغيّر المناخي وذلك لضمان العيش الكريم في المجتمعات العربية بعيداً عن أزمات اللجوء والنزوح والتشرد التي تجعل البشر عرضة لتداعيات التأثيرات المناخية أكثر من غيرها؛ مضيفة أن معرفة المرأة باحتياجاتها والسعي لسد تلك الحاجة وإتاحة الفرص التدريبية والتعليمية لها، وتسهيل التحاقها في العمل التطوعي في مجالات البيئة، يعزز الاستفادة من مهاراتها وقدرتها في مساعدة المجتمعا…

انقر للتعليق

Most Popular

Copyright © 2019 Alama360. All Right Reserved.