سمو ولي عهدنا .. رمز العطاء

بقلم /محمود أحمد رفيق
رئيس مجلس إدارة ديوانية آل رفيق الثقافية بالمدينة المنورة

‏لا يفتأ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أن يطل على هذا الشعب بإطلالاته الرائعة ولمساته الحانية
وها هو سموه الكريم يوجه بصرف 100,000,000 ريال من نفقته الخاصة
وذلك وفق مسارين:
الأول : لدعم 29 جمعية خيرية بمبلغ (87) مليون ريال
تُصرف خلال أيام
والثاني : لسداد ديون أكثر من (150) سجينًا معسرًا ليتم إطلاق سراحهم وعودتهم إلى أهاليهم اليوم
‏في صورة من صور الإنسانية تجسد المكانة الكبيرة لهذا الشعب في قلب سموه الكريم رعاه الله
وفي نموذج فريد لتأكيد العلاقة القوية بين ‏هذه القيادة الرشيدة وشعبها النبيل الذي يندر في هذه الأيام أن نجد مثلها في العالم أجمع
وكأنما قيادتنا الرشيدة ترسم للعالم أن مسارا فريدا من نوعه عنوانه
‏”عندما يكون الشعب في قلب القيادة”
كل كلمات الثناء والشكر لا توفي سمو ولي عهدنا المحبوب قدره
ولا توفيه مكانته
ولا تجزيه عن مثل هذا الفعل الآسر والتصرف الإنساني المجيد
ولكنها الدعوات الصادقة ترتفع إلى المولى عز وجل بأن يديم توفيقه له
وأن يحفظ قيادتنا الحكيمة من كل شر مكروه
ودمت لنا سمو ولي عهدنا الأمين ودام عطاؤك وإحسانك لشعب يبادلك الولاء بالولاء والحب بالحب. المحب للوطن.المواطن.محموداحمدرفيق.المشرف المالي لجمعية رعاية السجناء وأسراهم