اخبار محلية
سعادة المهندس أحمد بن عبد العزيز سندي – عضو المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة يهنئ القيادة الرشيدة – حفظها الله- بمناسبة اليوم الوطني 91 لوطننا الغالي
مكة المكرمة ـ إبراهيم البلوشي
رفع سعادة المهندس
أحمد بن عبد العزيز سندي – عضو المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة
وعضو مجلس إدارة الجمعية الخيرية بمكة المكرمة وعضو لجنة التنمية الاقتصادية بإمارة منطقة مكة المكرمة
آسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – ولمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ولسمو نائبه الكريم صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي النبيل بمناسبة اليوم الوطني 91 لوطننا الحبيب المملكة العربية السعودية
وقال بهذه المناسبة السعيدة والغالية على قلوينا جميعا أقول :
فلتهنأ يا وطني بيومك المجيد لقد أصبحت اليوم لا تجاري بتطوّرك الشرق الأوسط فقط بل العالم أجمع، ولم تقف عند حدود المجاراة والفخر فقد أصبحت إحدى واجهات العالم أجمع بل وصوته الأول، فنسأل الله أن يحفظ لنا هذا الوطن القوي بعقيدته السمحا ، ورؤيته الراسخه و بأمنه وعزته وخيراته وعطائه ، وكل هذا بحنكة وحكمة قيادتنا الرشيدة ، فالله نسأل أن يحفظ ويوفق ويسدد باني نهضة هذا الوطن العظيم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله –
-وعلينا أن نتيقن في هذه المناسبة الميمونة أنه لايوجد دولة خلال هذا الوقت الوجيز حققت ماتم تحقيقه في المملكة العربية السعودية من مراحل البناء والتطور والتقدم والرقي في شتى المجالات وفي مختلف القطاعات وتوسع المدن والضواحي، كما أن بناء الإنسان وتنمية المكان أهم الأسس والقيم التي يجب أن نستذكرها ونحن نحتفي بهذه الذكرى المجيدة والغالية على قلوينا جميعا
فعلاً 91 عام من العطاء والانجاز هذا اليوم هو يوم الإفتخار والإعتزاز لكل مواطن سعودي،
فهذا يوم هو ماض عريق وحاضر تليد، نفخر فيه بعقيدتنا وبهويتنا ومنجزاتنا وقوتنا
-كما أن مملكتنا المعطاءه تعاملت بكل حكمة وحنكة وحسن تصرف وبعد نظر مع جائحة فيروس كورونا، فقامت بعدة إجراءات وبرامج ومبادرات ودعم لايتوقف لتخفيف اضرار هذه الجائحة و فعلاً أثبتت المملكة انها فريدة من ضمن دول العالم في احتواء اضرار هذه الجائحة وأصبحت مثل يقتدي به عالمياً فالأرقام و المؤشرات والاقتصاد والوضع الصحي ومكافحة الوباء والإجراءات وخلافه أكبر دليل على ذلك
فنكرر شكراً لك يا بلد العطاء والخير، ومهما قلت في حقّك فإن لساني يَعجز عن الوصف
عاشت الدولة وما زالت هي رمز للرخاء والأمن والتقدم، ودام حبنا لوطننا وروحنا له فداء.
- وفي هذا اليوم الميمون علينا تعزيز التكاتف واللحمة من خلال قوة الإنتماء لوطننا الحبيب المملكة العربية السعودية والالتفاف حول قيادتنا الرشيدة – حفظها الله – والدفاع عن وطننا الغالي وقيادته و دستوره ومكتسباته
كما أنه في هذا اليوم المجيد يرفعُ فيه كلّ مواطن رأسه شموخاً وفخراً بما تحقّق على أرض وطنه المعطاء، وندعو الله العليّ القدير أنْ يحفظ لنا ولاة أمرنا وأنْ يمتّعهم بالصحة والعافية وأنْ يجزيهم خير الجزاء لما يبذلونه لراحة أبناء الوطن وهم هذا الشعب الوفي النبيل
وطني هذا الذي يفخر بمن أمسى تحته واحتضنته تربته ففي بطن هذه الأرض خير البشر أجمعين وحبيب خالق السماوات والأرض، وخاتم الأنبياء والمرسلين صلى عليه الله في العالمين، وصحابته الغر الميامين فرضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين
كيف لا أفخرُ وتلك الصحراءُ القاحلةُ استحالت ناطحات تلوح في السماءِ، وتلك الأراضي اليابسة استحالت ريانة خضراء، وتلك العقول الأميّة استحالت مفكرين وعلماء ومبتكرين ومهندسين وأطباء ، إني لأفخر فهل في الأوطان مثل وطني؟ يقصده الداني والقاصي لزيارة مسجد الرسول الكريم-صل الله عليه وسلم- والحج لبيته العتيق الحرم المكي الشريف بمكة المكرمة فيه قبلة المسلمين ، سلاماً على أرض الكعبة والحرم، سلاماً على منبع الإسلام في كلّ الأمم، حارت في وصفك أقلامنا وسادت برخائك أحلامنا، تعطّرت الكلمات في هذا اليوم ولم يوفِّ في حبّها نثري وأشعاري
مملكتنا أطهر ثرى وأرفع مقام وأصدق علم به كلمة التوحيد التي لا يمكن أن تنخفض ومستحيل أن تنكسر فهي شامخة دائماً بعزة الله تعالى ثم بقيادتنا الرشيدة .. ما يشبهك غيرك عسى خيرك يدوم
-ولاشك بأن قيادتنا الرشيدة -رعاها الله – أهتمت بالمواطن، ويسرت له كافة سبل الراحة من أجل أن يساهم المواطن في بناء وطننا الحبيب في جميع مجالات التنمية والازدهار والتطور والبناء للإنسان وللمكان
-ولا ننسى ولا نتجاهل كل الجوانب الحياتيه التي باتت في تقدم دائم ومن هنا نعرج على جودة الحياة عموماً التي لاشك بأننا نلمس التحسن في هذا العهد الزاهر الميمون وفي كافة مناحي الحياة المختلفة والتي تتواكب مع رؤية المملكة 2030 التي احتوت على عدة برامج إيجابية ومن برامجها جودة الحياة الذي نلتمسه نحن كشعب في واقعنا الحاضر
ونتطلع إن شاء الله تعالى للأفضلية دائماً .
واخيراً وليس آخراً حب الوطن ليس في كلمات تقال، أو عبارات تكتب، وإنما في عطاء لا محدود وخدمة بلا كلل أو ملل، ودعاء دائم لولاة أمره.
وطن الإنسانية وطني، وطن الخير ، وطن الإسلام ، وطن الأمن والأمان وطني، وطن الحياة الكريمة ورغد العيش وطني
ويحق لنا ان نفخر
فهل في الأوطان مثل وطني؟
دام عزك ياوطن