“رمضان يرحل وفضائله تبقى”

بقلم الكاتبة : شفاء الوهاس

وداعاً رمضان، فالصيام لم يرحل، وتراتيل القرآن باقية، والمساجد مفتوحة، دعاؤنا ومناجاتنا في كل حين ستبقى رمضانية وربنا قريب مجيب دعوة الداع. وسنظل نبتهل لله بالدعوات لكن رمضان شهر الخير والرحمات فيه تستجاب الدعوات وتقبل الصدقات ، وفيه زكاة النفوس والارواح، فهو شهر خير من اوله لاخره ، نبدأه بتفطير صائمين، ونختتمه بالزكاة والصدقات على المحتاجين

وداعاً لشهراً اجتمعت فيه كل العبادات
وقريبا سوف تقفل المدرسة الرمضانية
غير أنّ برامجها الصيفية تظل متاحة طوال العام وبكل شعائرها. وكل برامجها الدينية ، التي كانت في شهر رمضان شهر الخير والبركات، رب اعده على المسلمين بخير ، وهم في أفضل حال …..
ستشتاق أرواحنا لسماع التلاوات، والصفوف وتلك الرحمات في مساجدنا للقيام، اللهم اجعلنا ممن يستمر بقيام الليل حتى بعد رمضان.
ولاتجعلنا ، ممن يتوبون في رمضان وبعده يعودون، وكأن التوبة مخصوصة بشهر رمضان فقط،
بل علينا ان نصدق الله في توبة صادقه في رمضان وبعده…
ولا اقول :
الا مساء الوداع لشهر بات يحمل أمتعته لساعة الفراق، اللهم اكتبنا اليوم من السعداء العتقاء من النار يا عزيز يا غفار. سننتظرك يا خير الشھور، فإن جئت ولم تجدنا ووجدت آخرين فقط ذكرهم بنا ليشملونا في دعواتهم….

ونحن نودع رمضان اللهم زف أسمائنا إليك بعالي سمائك واكتبنا من عتقائك من النار. واجعلنا ندخل اعالي الجنان برحمتك ورضاك يا رحمان.،
اقترب موعد الفراق يا رمضان، أنت ستعود ولكن هل سنعود معك؟
اللهم أحسن خاتمتنا واعتق رقابنا من النار.