اخبار محلية
جهود حكومتنا .. لايحطمها المستهترون
عبير باجهموم – جدة
كُلنا شاهدنا وعايشنا الجهود الجبارة التي بذلتها حكومتنا الرشيدة في مكافحة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد19) مُستشعرة خطورة الفيروس لذا عني الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين محمد بن سلمان إلى أن “الإنسان أولاً ..”، فكان شعاراً عالمياً وقفت له دول العالم إحتراماً وهي تشهاد جهود مملكة الإنسانية والجهات الحكومية والخدمات الصحية العظيمة.
حيث قامت المملكة بالإجراءات الإحترازية ونشر الوعي عن خطورة الفيروس وسرعة إنتشارة وذلك عبر الحملات التوعوية ووسائل الإعلام المرئي والمسموع بشكل مكثف لمدة زمنية كافية جعلت الفرد متجاوبًا ومُتفهمًا لخطورة الفيروس وأصبح على قدر المسؤلية نحو وطنه ومجتمعه في الحد من إنتشار المرض وتقليل عدد الإصابات وبناءًا على ذلك أهدت الدولة ووزير الصحة ثقتهم في المواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة، وقامت بتخفيف الاجراءات الاحترازية وبشكل تدريجي وأوضحتها في بيان رسمي عن بداية خطة مدروسة بدقة على ثلات مراحل لرفع الحضر ولعودت الحياة بطبيعتها تدريجياً، وبدءاً من اليوم الخامس من شهر شوال الموافق 28 مايو 2020 م هي المرحلة الأولى من الخطة لرفع الحظر الجزئي للسماح للمواطنين والمقيمين بممارسة حياتهم بشكل طبيعي وفق الإجراءت الإحترازية وتحت ضوابط للوقاية من المرض.
ولكن ما الذي حصل !؟
ماحدث اليوم هو من الفئة المستهترة .. وخروجهم بأصطحاب الأطفال دون سن 15 سنة، صورٌ مؤلمة لطوابير المطاعم في الشوارع والمحلات التجارية وعدم تقيدهم بلبس الكمامات والتباعد، ازدحام على الكورنيش والحدائق يجعلنا نشعر بخيبة آمل لمناظر لم نكن نتوقعها.
اليوم شاهدنا في الأخبار عن كوريا الجنوبية وعن إرتفاع عدد الإصابات بعد أن خففت الدولة الإجراءت الإحترازية قبل أسبوع، لذا فأننا اذا لم نلتزم ونرفع درجة الوعي لدينا كشعب نآمل أن لانكون كغيرنا من الشعوب، وأن لاتذهب جهود دولتنا وحرصنا طول الفترة الماضية أدراج الرياح.
اللهم أصرف الغمة عن هذه الأمة وسائر بلاد المسلمين.