اخبار محلية
تماشياً مع الأهداف الرئيسية لرؤية المملكة 2030. تكنولوجيا متقدمة في محطة بوابة البحر الاحمر
هيفاء الصبياني – جدة
أكد ينس فلو، الرئيس التنفيذي لمحطة بوابة البحر الاحمر RSGT – أن الشركة تساهم في تطوير االنقل البحري من خلال الاستثماراتومواكبة التكنولوجيا المتقدمة لتمكن ميناء جدة الإسلامي ليكون رائداً في مناولة و عبور الحاويات على الخطوط الملاحية العالمية بين الشرقوالغرب، تماشياً مع الأهداف الرئيسية لرؤية المملكة 2030.
وتقع شركة محطة بوابة البحر الأحمر RSGTفي ميناء جدة الاسلامي الذي يُعتبر من أكثر طرق الملاحة البحرية انشغالًا؛ حيث يتم فيهمناولة أكثر من 65 في المائة من البضائع الواردة عبر الموانئ السعودية، فيما يحتل الميناء المرتبة الأولى بين موانئ البحر الأحمر ويقع علىالشريان التجاري الذي يربط الشرق الأقصى، وأوروبا، بـ 63 رصيفاً ومساحة 12.5كم²، وطاقة استيعابية تصل إلى 130 مليون طن سنوياً.
وتتميز الشركة ببنية تحتية ذكية حديثة ومتطورة مربوطة بمنظومة مراقبة تحتوي على اكثر من 150 كاميرا مراقبة و بشبكة كابلات الفايبربأطوال تتعدى 18 كم تربط كافة أرجاء الساحات باكثر من 100 نقطة اتصال، مجهزة بأحدث التقنيات في تشغيل المحطة كاستخدامالمنظومة الإلكترونية لتطبيقات “Navis N4″، والتي تعد المنظومة الإلكترونية الأولى على مستوى العالم التي تستخدم في أتمتة محطاتالحاويات. بالاضافة الى استخدام نظام البوابات الالكترونية الذكية ((OCR التي تساهم في تسريع حركة دخول وخروج الشاحنات منوالى المحطة، زيادة الانتاجية بتقليل وقت انتظار الشاحنات والتعرف على ارقام الحاويات الكترونيا في مدة زمنية متوسطها دقيقة واحدة.
وتوفر ايضا تطبيقات من خلال أجهزة الهواتف الذكية التي تسهل عملية متابعة حركة السفن والحاويات للتجار والمخلصين الجمركيين، إضافةإلى الوكلاء الملاحيين وبما يتيح لهم الوصول المباشر لمتابعة البيانات المتصلة بعملياتهم.
كما أن شركة محطة بوابة البحر الأحمر RSGT لديها احدث المعدات لتشغيل المحطة من بينها اكبر رافعات رصيف في العالم بحمولة تصلإلى 65 طنا تعمل بشكل شبه آلي، لتوفير الكفاءة التشغيلية للعملاء، إضافة إلى ظروف عمل مريحة وآمنة للموظفين والعاملين، وفوائد بيئيةعن طريق الحد من انبعاثات الكربون.
الجدير بالذكر أن محطة بوابة البحر الأحمر RSGT تعد مثالا حيا لمشاركة القطاع الخاص في تطوير البنية التحتية للمملكة وهي أول محطةحاويات في المملكة العربية السعودية تم إنشاؤها من قبل القطاع الخاص بموجب اتفاقية بناء وتشغيل والنقل (BOT). وتعتبر هي المحطةالوحيدة في ميناء جدة الإسلامي القادرة على استيعاب سفن الحاويات العملاقة (ULCS) التي تزيد حمولتها على 20000 حاوية قياسية.
وفي الثلاث السنوات القادمة ستغطي أكثر من 1.5 مليون متر مربع، و 2,600 مترًا من الرصيف (11 رصيف)، ومجهزة بـ 24 رافعة ساحليةعملاقة (STS) قادرة على استيعاب 5.2 حاوية قياسية