بحضور السفير مازن الحملي والقنصل مصطفى مهراج القنصليه الفرنسيه بجده تحتفل باليوم الوطني، لفرنسا بحضور اعضاء السلك الدبلوماسي

جده

احتفلت القنصليه الفرنسيه بجده بحضور مدير عام فرع وزارة الخارجيه بمنطقه مكه المكرمه السفير مازن بن حمد الحملي
و السفير علي العياشي، عميد السلك الدبلوماسي و القناصل العامون ونواب القنصل باليوم الوطني لفرنسا
ورحب القنصل العام لفرنسا في جده السفير مصطفى مهراج بالحضور و مستشاري الفرنسيين المقيمين في الخارج،
وقال في كلمته
اود أولا أن أشكركم على حضوركم ومشاركتكم في هذا العيد الوطني الذي نحتفل به، مرة ثانية، في ظروف صحية استثنائية. و اسمحوا لي أن أؤكد على تميّز الشراكة الفرنسية السعودية وعلاقة الثقة بين بلدينا.
وأضاف القنصل العام مصطفى مهراج
حوارنا مستمر حول الأزمات والتهديدات في المنطقة ونقوم بعمل مشترك داخل مجموعة العشرين وفي الأمم المتحدة وهدفنا التنمية المستدامة والحدّ من تفشّي فيروس كورونا. وقد بادرت المملكة العربية السعودية بالعديد من المشاريع الطموحة فيما يتعلق بالتحديات الكبرى. ومن هذه المبادرات أذكر مبادرة الشرق الأوسط الأخضر وهي تهدف إلى مكافحة الاحتباس الحراري وحماية التنوع البيولوجي، ومبادرة الرياض التي تهدف إلى إنشاء شبكة عالمية للتبادل بين وكالات مكافحة الفساد.
وأشار الي ان رئاسة السعودية لمجموعة العشرين كانت ناجحة جدا، وعلى مدار السنة وبدعم متواصل من فرنسا تمكنت المملكة العربيه السعوديه من خلق أوجه تآزر وتوحيد المجتمع الدولي لمواجهة التحديات المشتركة معًا. وبنفس الاتجاه لافتا الي ان زيارة سمو الأمير فيصل بن فرحان إلى باريس مؤخّرا ومشاركته في قمة تمويل الاقتصاد الأفريقي وكذلك العمل السعودي في المؤتمر الدولي من أجل السودان دليل واضح على التزام المملكة العربية السعودية على التعاون المبنى على
على الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا ويشمل عدة مجالات عده منها

• المجال الاقتصادي أولاً، لمواكبة طموحات رؤية 2030 حيث . لا يمكن إنكار ديناميكية الشركات الفرنسية الموجودة في شبه الجزيرة العربية، كما رأى ولمس وزير التجارة الخارجية فرانك ريستر الذي زار الرياض في بداية شهر أبريل وقد تبعه بعد أسابيع قليلة وفد من الشركات الفرنسية وجاء هذه الوفد أيضا إلى جدة. في الوقت نفسه، قام رئيس شركة أرامكو وصندوق الاستثمارات العامة، برفقة العديد من الشخصيات من عالم الأعمال، بزيارة باريس يوم 28 يونيو لحضور قمة اختاروا فرنسا. الطاقة والتقنيات الجديدة والمدن المستدامة والسياحة والرياضة والفضاء والذكاء الاصطناعي و كلها قطاعات استراتيجية تتطلب زيادة التعاون الفرنسي السعودي.
  وأفاد القنصل مصطفى مهراج انه يجب أن نتذكر أنّ المملكة العربية السعودية لا تزال واحدة من الشركاء التجاريين الرئيسيين لفرنسا في الشرق الأوسط.
  كما تفتخر فرنسا بدعم ومواكبة المملكة في تقييم تراثها الاستثنائي، سواء من خلال بعثة مدائن صالح التي تحتفل بعيدها العشرين هذا العام أو آفاق جديدة فتحها التعاون الفرنسي -السعودي بين أفالولا والهيئة الملكية لمحافظة العلا.

كذلك التعاون الجامعي الفرنسي -السعودي الذي يدرب ويخرج كل عام مئات الطلاب لم يضعف حتى خلال الأزمة الصحية. والأطباء السعوديون الذين تمّ الاعتراف بصفاتهم وتقديرهم في فرنسا هم خير مثال على تميز هذه الشراكة
واعرب عن أمله في فتح مجالات جديدة للتعاون الأكاديمي سواء في التدريس أو البحث. لان الثقافة هي حقًا مجال تعاون لا نهاية له ولا سيما قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية مثل السينما وألعاب الفيديو، ويسعدني حضور وفد سعودي مميّز، في هذه اللحظة بالذات، لمهرجان كان للسينما في فرنسا.
وقال القنصل العام ان
المملكة العربية السعودية تدير وبشكل فعّال وناجح جائحة كورونا، وكانت فرنسا هي أول دولة أوروبية اعترفت بذلك حين وضعت المملكة العربية السعودية على لائحة الدول الخضراء وسمحت للسعوديين الذين يحبون فرنسا وثقافتها بالسفر بلا قيود.

وتابع القنصل الفرنسي في جده كلمته
أودّ أن أتوجّه بكلمة إلى الجالية الفرنسية المقيمة في غرب المملكة العربية السعودية لأعبّر لجميع أفرادها لاعبر عن تعاطفي وتضامني معهم. عندما أثرت الأزمة الصحية على جاليتنا حيث استجابت السلطات الفرنسية وقدمت المساعدة اللازمة. وهكذا تمكّنا من تقديم أكثر من 100000 يورو من المساعدات الاستثنائية للفرنسيين الذين تأثر دخلهم بسبب جائحة كورونا، وقد غطّت الدولة الفرنسيّة ضريبة القيمة المضافة التي زادت على الأقساط المدرسية للطلاب الفرنسيين المستفيدين من المنح الدراسية في المدرسة العالمية الفرنسية بجدة، كما ساعدت العائلات الأجنبية غير الفرنسية التي واجهت صعوبات في دفع الرسوم المدرسية وقدمت كذلك المساعدة لمركز تعلم اللغة الفرنسية بجدة.
وأوضح
حياتنا الديمقراطية عرفت لحظة قوية، في 30 مايو، مع انتخاب مستشاري الفرنسيين المقيمين في الخارج، وسيتمكن أطفالنا أخيرًا من بدء عامهم الدراسي القادم في الموقع الجديد للمدرسة الفرنسية العالمية في جدة.
واردف يقول
أيها المواطنون الأعزاء، أرجو أن تعلموا أنّ القنصلية العامة الفرنسية بجدة تظل تحت تصرفكم وأننا نولي أهمية خاصة للخدمة التي تتوقعونها منّا ولسلامتكم التي تظل أولويتنا.
وختاما، أودّ أن أشكر جزيل الشكر مجموعة ليلتي ورئيس مجلس إدارتها الشيخ هاني العطاس ومدير الطهي كاسبر …. وفريق عمله. كما أردنا أن نقدم لكم الليلة أمسية فرنسية موسيقية ممتعة مع عازفة البيانو ميساء فهمي التي أشكرها وأدعوكم لتشجيعها.
تحيا فرنسا وتحيا المملكة العربية السعودية وتحيا الصداقة الفرنسية السعودية.
وكانت القنصليه العامه الفرنسيه بجده قد اقامت ليله البارح احتفاليه اليوم الوطني حيث عزف السلام الوطني السعودي والفرنسي كما قام القنصل العام
مصطفى مهراج بتقطيع كيكه الاحتفال وتم خلال الاحتفاليه توقيع عقد إيجار المدرسه الفرنسيه بجده