جدة ـ إبراهيم البلوشي
أوضح معالى رئيس المنظمة العربية للسياحة عضو لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك بجامعة الدول العربية الدكتور بندر بن فهد آل فهيد بالنظرة الاستشرافية لصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لافتا إلى تأثير مبادراتـه الخضراء على مستقبل السياحة العربية بشكل عام والسعودية على وجه الخصوص مما لاقت اشادة كبيرة من كافة منظمات العمل العربي المشترك في اطار جامعة الدول العربية
وقال: إن مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر قادرتان على دفع قاطرة السياحة وإنعاش الرافد الذي أنهكه التلوث والتصحر والاحتباس الحراري سنوات طويلة وأثر سلبا على أنماطه المتمثلة في السياحة البيئية والطبيعية والريفية مشيرا بأن هذه المبادرة تتضمن اطلاق أكبر برنامج تشجير في العالم لحماية الأرض والطبيعة حيث يشمل زراعة عشرة مليارات شجرة داخل المملكة العربية السعودية وتأهيل أربع ملايين هكتار من الاراضى المتدهورة وزيادة المناطق المحمية الى أكثر من 30 % وذلك لتقليل الانبعاثات الكربونية الى أكثر من 4% من مجمل الانبعاثات العالمية وإنتاج كهرباء من الطاقة المتجددة بنسبة 50% بحلول عام 2030م .
وعدّد آل فهيد مزايا المبادرات الخضراء وتأثيرها – سياحيا-من خلال صناعة وجوه سياحية جديدة والتسويق لها مؤكدا أن السياحة الخضراء التي ينشدها سمو ولى العهد من وراء مبادراته الخضراء تمثل المكوّن الرئيسي نحو اقتصاد مستدام يؤدي بدوره إلى تحسين رفاهية الإنسان وتقليل المخاطر البيئية.
وعزز آل فهيد حديثه بالقول: إن مصطلح السياحة الخضراء الذي ظهر الثمانينات كان ينشد قيام السائحين برحلات إلى مناطق طبيعية تنعدم فيها الآثار البيئية السلبية وهو المفهوم الذي يسعى ولى العهد لترسيخه وتأصيله.
وأكد معاليه إن السياحة البيئية والسياحة الطبيعية والسياحة الريفية ستنتعش من جديد بفعل المبادرات الخضراء كما ستحدث حالة من حراك السفر ونشاط لافت لشركات السياحة التي ستسوق لوجهات لم تكن مأهولة سابقا.
وأعاد آل فهيد تعريف السياحة البيئية مؤكدا أنها السفر المسؤول إلى المناطق الطبيعية التي تحافظ على البيئة وتحسن رفاهية السكان وتحمي التنوع البيولوجي وتبني الوعي البيئي وتحترم الثقافة المحلية. -وفقا لتعريف الجمعية الدولية للسياحة البيئية –
تأثير المبادرات الخضراء -سياحيا
· تسهم بشكل كبير بتحقيق المستهدفات العالمية
· تنعش السياحة الريفية والبيئية والطبيعية وتعيدها من جديد
· تؤصل للفنادق الخضراء صديقة البيئة
· تفتح لشركات السياحة الفرصة للتسويق لوجهات جديدة
· تنتصر للون الأخضر بزيادة المساحة المغطاة بالأشجار
· تواجه تحديات ارتفاع الحرارة وموجات الغبار التي يعانيها السياح