أبرمت مجموعة المرجان، عقداً مع شركة خالد أحمد الجفالي القابضة، بقيمة إجمالية بلغت 400 مليون ريال، لتنفيذ التشطيبات والأعمال الكهروميكانيكية لميديكلينيك مستشفى المرجان بجدة.
ويشمل العقد الأول لشركة خالد أحمد الجفالي القابضة، أعمال التشطيبات والكهرباء والسباكة، أما العقد الثاني يتضمن توريد بعض المعدات الطبية وأنظمة البناء.
حضر التوقيع، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة المرجان رئيس اللجنة التنفيذية بالمجموعة سلطان بن خالد بن محفوظ، رئيس مجلس إدارة شركة خالد الجفالي القابضة خالد أحمد الجفالي، والرئيس التنفيذي محمد نزار صناديقي.
وقع الاتفاق الرئيس التنفيذي لمجموعة المرجان للاستثمار والتطوير العقاري المالكة للمبنى المهندس توفيق باحمدين، والرئيس التنفيذي لشركة خالد الجفالي القابضة محمد صناديقي.
وأعرب باحمدين عن سعادته بتوقيع الاتفاقية مع شركة خالد أحمد الجفالي القابضة كشريك استراتيجي، مؤكدا أن المستشفى الجديد سيقدم خدمات الرعاية الصحية بأعلى جودة في المملكة، وسيضم مرافق علاجية متطورة وفريقا من أفضل المتخصصين الذين سيعملون وفق أفضل المعايير الطبية العالمية، بما سيسهم في تحقيق مستهدفات برنامج جودة الحياة، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.
من جانبه، رحب محمد نزار صناديقي، بتوقيع الاتفاق، مؤكدا أن شركته ستنهي التشطيبات و الأعمال الكهروميكانيكية بجودة عالية في كل من التصميم والهندسة والتوريد والتركيب والفحص لكافة الأعمال الميكانيكية والكهربائية والسباكة المرتبطة بميديكلينيك مستشفى المرجان.
وأشار إلى أن شركة خالد الجفالي تقدم حلول متكاملة لتلبي احتياجات عملاءها بجودة لا تضاهى وتسليم في الوقت المحدد. وتعمل بجد لتقديم خدمات هندسية عالية الجودة في كافة مراحل العمل، ولديها الإمكانات لتنفيذ جميع أنواع المشاريع ضمن زمن قياسي لنيل أقصى درجات رضا العميل.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار جهود مجموعة المرجان، الرامية إلى تبني ميديكلينيك مستشفى المرجان رسالة صناعة نموذج فريد لرعاية صحية ذات نظرة شمولية لشفاء الإنسان جسداً وعقلاً وروحاً باتباع المعايير الطبية العالمية.
ويأتي دخول ميديكلينيك الشرق الأوسط إلى قطاع الرعاية الصحية الخاصة الذي يشهد نموا متزايدا في المملكة ضمن هدفها الاستراتيجي في الأسواق القائمة والتوسع، حيث تعتزم تفعيل قدراتها التشغيلية واستكشاف آفاق جديدة في المملكة بما يحقق رؤية 2030.
وسيقام المستشفى بموقع حيوي على طريق الملك عبد العزيز بشمال جدة، حيث تم وضع التصاميم وفق المعايير العالمية، فيما يتكون المبنى من ثمانية طوابق تقدم خدمات متكاملة للمرضى الخارجيين والمنومين في مختلف التخصصات الطبية، ومن ضمنها الجراحة العامة والطب الباطني وأمراض القلب والعظام والنساء والولادة والأطفال، إضافة إلى خدمات الطوارئ.
وقد تم بناء المرحلة الأولى من المستشفى الجديد بقيمة استثمارات قوامها مليار ريال (266.6 مليون دولار) بمدينة جدة (غرب المملكة)، على مساحة 18 ألف متر مربع بمساحة مبان تبلغ 80 ألف متر مربع، ويتكون من 9 أدوار – بدروم، أرضي، ميزانين ، 6 أدوار متكررة، و560 موقف سيارة، و236 غرفة، و 90 عيادة.
بينما ستكون المرحلة الثانية مماثلة لمباني المرحلة الأولى وفي الجهة الغربية منها، لتكون المرحلتان نقطة انطلاق لمدينة طبية متكاملة على مساحة 136 ألف متر مربع في المنطقة الواقعة بين طريق الملك عبد العزيز وشارع الأمير فيصل بن فهد.