مكة المكرمة ـ إبراهيم البلوشي
اشاد الدكتور سلمان الحارثي بما أبرزه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن مشعل رئيس جمعية الطيران السعودي في كلمته التي ألقاها في مؤتمر المرأة للطيران الذي عقد مؤخرا في دولة الإمارات الشقيقة عبر الإتصال المرئي بعنوان ” بصمات الإبداع ” مؤكدا أن مضامين كلمة سموه التي حملت عنوان ” المرأة السعودية والطيران تمكين وفق رؤية ٢٠٣٠” شملت مواضيع تلمس مساهمات وفرص المرأة السعودية التي برزت بشكل غير معهود في الأونة الأخيرة تحكي قصة نجاح وتمكين نموذجي للمرأة السعودية في كافة مجالات الحياة والطيران بصفة خاصة تماشيا مع رؤية سمو سيدي ولي العهد حفظه الله الطموحه وفي المجال الذي كان إلى عهد قريب محصورا فقط على الرجل. وبرز فجر رؤية ٢٠٣٠ لتأذن ببداية عهد جديد لتطور السعودية وقفزتها العالمية في الاستثمار في رأس المال البشري والسعي لتنمية مستدامه تضع المملكة ضمن الدول الأولى عالميا في كافة المجالات.
وأبان أن ما سطره سموه في كلمته تعكس بلا شك خبرته ومهارتة ووطنيته النوعية المميزة لسموه وإمتدادا لمساهماته في التوعية والتعليم والتدريب في مجال الطيران المتنوعة، إذ أنها تستحق الإهتمام والمتابعه والدعم من كافة شرائح المجتمع وبالذات الشباب عدة المستقبل وأمل الأمة.
وأفاد أن المشاركين في المؤتمر ناقشوا الطيران والملاحة والأمن والسلامة ودور المنظمات والجمعيات متناولين الإمكانات المتاحة والفرص الواعدة للمرأة في مجال الطيران والتنمية المستدامة لرأس المال البشري ومستقبل المرأة لكون المرأة أحد أهم ركائز ونواة المجتمع وأبرز دعائم التقدم على صعيد التنمية الوطنية علاوة على إبراز أهمية وضع السياسات التعليمية والإطار الوطني للتمكين في مجال الطيران منذ البداية خصوصا في قطاع التعليم لمجالات المرأة في الطيران لإعداد الجيل القادم بالإضافة إلى أهمية تمكين المرأة في صناعة النقل الجوي.
وقال الدكتور سلمان الحارثي : لاشك أن النقل الجوي ساهم في تطور البشرية. وإن الحاجة الماسة إلى التوسع في تطوير وزيادة عدد المطارات في قارة المملكه العربية السعودية، نافذة الشرق والغرب وزيادة معاهد التدريب على الطيران وكذلك الاهتمام برخص تعليم القيادة والخدمات المسانده في الطيران الخاص والعام الفني والمهني بالشراكة مع المعاهد والمراكز المتخصصة عالميا وتطوير آليات وسياسات إدارة الطيران بمفهومها الشامل والحديث كأسلوب حياه وتفعيل الشراكات مع هيئة الترفيه والسياحة لجعل الطيران والسياحة والترفية مصدرا للتنمية البشرية والمادية لافتا النظر إلى أن كلمة سموه القت الضوء علي بعض الآفاق المتاحة للمرأة السعودية شريكا حقيقيا للرجل في نهضة السعودية وتقدمه وذلك بعد أن أصبح مجال الطيران ومفهومه وتطبيقاته أرحب وأوسع بكثير من المفهوم الدارج حيث يشمل التدريب والتعليم والبحث والشراكات المحلية والعالمية والمعرفة والتي ستتيح الفرص لعشرات الالاف من الشباب للإلتحاق بهذه الوظائف ذات المردود المغري والمهارات العالية والمستقبل المشرق.