اخبار العالمية
العكوز: تأهيل 200 خريجاً من كليات العلوم التطبيقية بالجامعات على تقنيات الأوزون ومعايير الجودة والسلامة للغذاء والهواء
جدة ـ إبراهيم البلوشي
يستعد 200 خريجاً من كليات العلوم بالجامعات السعودية لدخول سوق العمل والتخصص في مجال الصحة العامة والجودة البيئية باستخدام تقنية الأوزون، عبر أول مبادرة نوعية متخصصة لتأهيل شباب وشابات الوطن على مهن المستقبل والبيئة الخضراء، والتي تقودها الشركة السعودية للأوزون، بهدف الارتقاء بمستوى الخريجين ودفعهم لتبني مبادرات نوعية تساهم في التحول الوطني، وتواكب التطورات العالمية المتسارعة وفرصة دعم المميزين منهم بوكالات عمل مستقلة لهم.
وأكد المدير العام للشركة السعودية للأوزون الأستاذ سامي العكوز، أن المبادرة تستهدف خريجي كليات العلوم التطبيقية في جميع الجامعات السعودية نظراً لتخصصهم بنفس مجالات الشركة وتوطين هذه المجالات بدلاً من استقدامها من الخارج، وتبدأ بتدريب وتأهيل 200 خريجاً ومساعدتهم على دخول سوق العمل عبر مشاريع ريادية نوعية على مراحل متعددة، حيث توفر لهم ورش عمل وبرامج متخصصة ترفع قدرتهم العملية والعملية، وتساندهم على تكوين شراكات وخلق فرص عمل، لافتاً إلى أن المبادرة تأتي ضمن المسؤولية الاجتماعية التي تضطلع بها الشركة تجاه أبناء وطنها، حيث تعتبر برامج تأهيل وتدريب الباحثين عن عمل قيمة مضافة تعزز من الدور الوطني للشركة التي تعد فريدة في تخصصها.
وأكد أن المبادرة تواكب التغيرات الجديدة التي يشهدها سوق العمل، من خلال استقطاب تقنيات حديثة وتحت أشرف متخصصين لضمان الجودة والمعايير، ذات نتائج ملموسة، لتقديم خدمة أفضل للوطن والمواطن، لا سيما أن الشركة تمتلك خبرات عملية حديثة بمجال التقنية تك أوزون O3، ولديها خبرات متراكمة ومراجع علمية واستشارية ومشاريع نظير تعاونها مع الاتحاد العالمي للأوزون وبعض الأكاديميين المختصين بالجامعات السعودية، إضافةً لما أنجزته الشركة في السنوات الماضية بمجال تطهير ومعالجة التمور والأغذية والصحة العامة.
ولفت العكوز إلى أن السعودية للأوزون تعمل منذ أكثر من 10 سنوات على ترسيخ التقنيات العالمية الحديثة، وتستخدم أدق المعايير الدولية، وقامت بمشاريع كبيرة مع عدد من الوزارات والهيئات والقطاع الخاص، وساهمت في تطهير الحرم المكي أثناء الجائحة والمشاعر المقدسة حج1441 ه معالجة مرادهم النفايات بالأوزون وتعقيم وإزالة الروائح، واستخدمت الأوزون في مجالات عملية بالتطهير بتقنيات صديقة للبيئة، خالية من المواد الكيميائية، وتقليل مخاطر بقايا المبيدات والقضاء على الميكروبات والأحمال الميكروبية في الأغذية والخضروات والتمور، وتمتلك فريق فني على درجة عالية من التأهيل، وتتقيد بالاشتراطات والمعايير العالمية المعمول بها في جميع أعمالها، علاوة على احترافيتها واعتمادها على مكاتب استشارية بيئية وأكاديمية متخصصة داعمة لإعمالها، مشددا على أنها الوحيدة المتخصصة بتقنيات الأوزون بالمنطقة وليس المملكة فقط، واستطاعت خلال السنوات السابقة إبرام تعاقدات مهمة، واكتساب خبرات من المختصين بتقنيات الأوزون من مراكز علمية ومعاهد وجامعات وأهل الخبرات من داخل المملكة وخارجها.
وذكرت الخريجة الكيميائية نجمه الفهمي مسؤوله المبادرة وزملائها أحمد المالكي وسلطان هوساوي وخالد الهذلي أننا كخريجين كليات العلوم التطبيقية نستطيع تحقيق الكثير من خلال استثمارنا بسوق العمل نظراً لاحتياج كل منشأه وكل خدمه بالسوق لرفع مستوى الجودة البيئية والصحية لديهم ومنها المنشآت السياحية والمتاحف والمطاعم والمكاتب والمستشفيات والمولاة والأندية الرياضية وأماكن التجمعات بشكل عام لوضع الخدمات والبرتكولات للسلامة البيئية والصحية لذلك نحن بصدد تشكيل مجموعة من الفرق لإعدادها لتقديم خدمات التطهير والتعقيم بالمصانع لسلامه الغذاء والمنشآت لسلامه البيئة الداخلية للقضاء على مسببات انتشار الفايروسات والميكروبات ولدينا الآن من الزملاء الخريجين يتجاوزون 80 خريج وخريجه جاهزين للبدء بالمبادرة والتدريب والمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد الوطني إلى الأمام.