السينما تعود بعرض جديد في محافظة جدة

جدة – إبراهيم البلوشي

تُعد السينما اليوم أكثر الوسائل تأثيراً في تسويق هوية المدن السياحية والثقافية والتراثية ، وقد ظهرت العاصمة السعودية
( الرياض ) في الفيلم المصري ( مش أنا ) بصورة باذخة الجمال ومبهرة وعصرية ، وقد شارك النجم السعودي ” فايز المالكي ” النجم تامر حسنى في الفيلم والذي قام بتأليفه وبطولته بمشاركة النجم ماجد الكدوانى ، وحلا شيحة ” والتى تعود للسينما منذ غياب 13 عاما منذ آخر أعمالها في فيلم “كامل الأوصاف”، والذى جمعها بالراحل عامر منيب” ، كما شارك في الفيلم عدد من النجوم الكبار مثل سوسن بدر ، وشيرين ، واياد نصار، ومن إخراج سارة وفيق، وصور فيلم ” مش أنا ” بمدينة الإنتاج الإعلامى بمصر ، وفى بعض شوارع القاهرة بوسط البلد والدقى، بالاضافة الى التصوير في الرياض ، لذلك قدم صناع العمل الشكر للهيئة العامة الترفيه في المملكة وإلى معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي بن عبد المحسن آل الشيخ على كافة التسهيلات لصناعة العمل
وأثناء افتتاح عرض الفيلم على شاشات فوكس سينما بحضور عدد كبير من النقاد والاعلامين والفنانين ، بالوجه الجديد و الممثلة الصاعدة في عالم الفن و التمثيل ” رابي حيدر” وهي احد المشاركات في الفيلم حيث أبدت سعادتها لاطلالتها الأولى السينمائية حيث بدات مشوارها الفنى منذ وقت قريب جدا و هو من بداية عام 2020 وهي تدين بالفضل للمخرجة سارة وفيق التي شجعتها لخوض تجربة التمثيل ، حيث كانت تشعر بوجود موهبة التمثيل والتقديم لديها من صغرها ، وذلك رغم مشاركتها في عدد من الدعايات الإعلانية لأشهر الماركات العالمية حيث تلقب بالفراشة ، حيث استطاعت لفت الانظار اليها بشدة منذ دخولها عالم الاعلانات لجمالها الطبيعي و موهبتها التي ساعدتها في تحقيق حلمها و الوصول للشهرة و النجاح . وأعلنت خلال الفترة القادمة عن مشاركتها في اكثر من عمل فني ، وقد انهالت عليها العروض الفنية لكنها لم تقرر حتى الآن إلى أين ستتجه ومع مَنْ، مبينة أن كل هذه العروض قيد الدراسة خاصة أن ظهورها القادم سيكون مختلفاً ولن تستغني عن مقاعد متقدمة في الصفوف الأولى من النجاح.*
من جهته اوضح الناقد الفني وائل سعود أن باتت ثقافة صناعة الصورة تهيمن على الحقل الثقافى الذى صار يكتسب مع مستجدات تلك الصناعة سياقاً وفحوى مغايرين ، حيث تقدم الصورة مادة إعلامية وإعلانية وسينمائية فى الوقت ذاته، وغدت الأداة الأهم فى التأثير على الجمهور.
وأكد أن للفن السينمائي دور في توثيق الحياة الاجتماعية ، فما زال المشاهد يرى كيف كانت جدة في الثمانينات في فيلم «ويبقى الحب» الذي تم عرضه قبل ثلاثة عقود من بطوله فؤاد بخش والفنانةسهير رمزي
والمملكة لديها العديد من الأماكن السياحية والهامة ذات الإرث الحضاري والجاذبية التاريخية والمكانية وما تمتلكه من بيئة طبيعية ثقافية فريدة، ما يجعل منها وجهة فريدة لكل المنتجين وصناع الأفلام
وقد ألتفتت مؤخرا الهيئة في العلا لتلك الفرص لاكتشاف مواقع التصوير الخلابة لصناع الأفلام وسط طبيعة العلا، وآثارها التاريخية، مضيفة أن الإدارة تقدم الدعم لإتمام الموافقات المطلوبة، وتسهيل الإجراءات والتصاريح اللازمة، وتقديم الدعم اللوجيستي اللازم.