مقالات
السلطنة في ضيافة المملكة ..
تمثيلاً للحكمة و توطيداً للمحبة ، السعودية أولى محطات الوصيّ المعظم حفظه الله ..
بقلم المُستشار / عبدالعزيز بن محمد البلوشي.
اِستبشرت الأوساط الخليجية و الإقليمية بزيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم سلطان عُمان للملكة العربية السعودية ، مصحوباً بمجموعة من صنّاع القرار في حكومته على المستوى الأمني و الاِقتصادي ، بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله..
تأتي الزيارة الأولى بعد ما عصفت رياح ” كورونا ” بالمنطقة ، تأتي لتبث روح الاِنطلاقة من جديد وفق رؤى و تطلعات الشعبين الشقيقين لمزيد من التعاون و التعاضد في شتى المجالات ..
تأتي هذه الزيارة تزامناً مع جهوزية المنفذ البري الذي يربط البلدين مباشرة ، و الذي يعوّل عليه زيادة حجم التبادل التجاري و الاِنعكاسات الثقافية و السياحية و الاِجتماعية ..
سمحان و طويق ..
إن الواقع في العلاقات العمانية السعودية واقعاً ملموساً منذ قديم الزمان ، سمحان و عراقته و طويق و صلابته ، يجتمعان لتحقيق رؤيتين شاملتين لما فيه الصالح العام للبلدين .
على المستوى الشخصي بين شعبي البلدين تتجلى العوامل المشتركة
بينهما ، في التاريخ و الموروث الشعبي المتشابه و غيرها ..
يتطلع الشعبان اليوم لهذه الزيارة بعين الأمل الكبير في أن تكون بارقة أمل جديد لمزيد من الألفة والمحبة .