“الرخيص” – “التعليم” في ظل جائحة كورونا بالوطن العربي مع بداية العام الدراسي المقبل في فصل الخريف، وانتشار أمراض الحساسية والزكام

جده _عبدالله الربيدي المالكي

أكد الكاتب الصحفي ،عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أ.ماجد بن ممدوح الرخيص
بأنه في حين عودة التعليم من مدارس وجامعات، ومعاهد وكليات،… بالوطن العربي، في فصل الخريف الذي يتعرض فيه الإنسان إلى بعض الأمراض منها كالبرد والإنفلونزا، بسبب انتشار الفيروسات وتقلبات الجو،
نتيجة انتقال الطقس من الحار إلى البارد،
ويكون للبرد والإنفلونزا بعض الأعراض الشائعة مثل ارتفاع درجة الحرارة والزكام وإلتهابات الجهاز التنفسي.
فكل هذه الأمور تقلل من الجهاز المناعي لدى الإنسان فيكون عرضة للعدوى بشدة لمرض
“كورونا” – المستجد – كوفيد-(١٩)
•في ظل كثافة تجمع الطلاب والمعلمين،
وبسهولة ينتقل إلى المنازل حتى يعم شريحة المجتمع بالأكمل،
فيتعرض الجميع كباراً وصغاراً، لهذا المرض بنطاق أوسع ، وخطورة كبرى.
إذا لم تتخذ وزارات التربية والتعليم بالوطن العربي ،كافة وسائل الحيطة والحذر التي تمنع انتشار هذا المرض الحديث والخطير.
لأنه لا قدر الله، لو حصل ذلك فإن المستشفيات،
سوف تقف عاجزة، بل مشلولة الأيدي، والامكانيات،
ويكون الضرر خطير جداً،
فحينئذٍ يصدق التعبير عنها بالجائحة،والعياذ بالله.

•فيحتم علينا الوضع الحالي أن تكون بداية العام الدراسي المقبل من المنزل عبر الإنترنت، في ظل جائحة فيروس “كورونا”
•ليصبح التعليم عن بُعد،
•لأنه ليس لنا الخيار بالوطن العربي إلا تطوير التعليم بكل وسائله الحديثه،خلال الأيام المقبلة،ليتم التعليم عن بعد، سوى أن يكون التعليم،
١-مركزياً عن طريق الوزارة كما كان في العام السابق
٢-أو يتم تجهيز المدارس، تجهيزاً كاملاً، وإعداد المعلمين لهذا المجال،
مع بداية العام الدراسي الجديد،
•ولو على الأقل فصل الخريف،لتقليل مخاطر التقارب، لمنع انتقال العدوى .
•ولكن الخيار الثاني حالياً لايكون ممكناً إلا في الجامعات والكليات،
لقرب بدء العام الدراسي المقبل الجديد،ويكون عوضاً عنه الخيار الأول مع تضامن المدارس مع الوزارة لتحقيق الأهداف.
علماً بأن التعليم عن بعد هو المخطط له في الوطن العربي مستقبلاً،بأن يكون هو التعليم الرسمي،
لذلك من باب أولى الاستعجال به بوقت حرج، لتخفيف هذه الجائحة،
ولقياس مدى نجاحه أو فشله.
وهذا النوع من التعليم نجح تطبيبقه بشكل منظم عند الغرب منذ عدة سنوات سابقة ، قبل انتشار هذا المرض الفتاك بقدر الله.

•وختم “الرخيص” سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ الأمة ويجنبها مخاطر هذا المرض،الذي أناخت له العقول مطايا الحذر والاحتراز، لكي تسلم من الضرر،