شدد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على أهمية تبادل الخبرات، والاستفادة من التجارب الناجحة في الجهات التعليمية الداخلية والخارجية، وتوظيف وسائل التقانة والاستفادة منها في العملية التعليمية والإدارية والتنظيمية، بعد أن حققت الأكاديمية تميزا في أعمالها خلال الفترة الماضية.
جاء ذلك، اليوم خلال اطلاعه على تقرير الإدارة العامة لأكاديمية المسجد النبوي بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي بالمدينة المنورة، بحضور وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور محمد بن أحمد الخضيري، والوكيل المساعد لشؤون المسجد النبوي عبدالعزيز بن علي الأيوبي، والوكيل المساعد للتخطيط والتطوير وتحقيق الرؤية محمد بن راشد المرواني.
حيث أكد السديس على أهمية تجويد مخرجات العملية التعليمية القائمة بالأكاديمية وتطويرها بما يتناسب مع خطط الرئاسة (2024)، وما تقتضيه من تطوير وتدريب مهني للكفاءات الوطنية الشابة، بما يسهم في خلق منظومة تعليمية مميزة لقاصدي المسجد النبوي، تلبي ما تتطلع إليه القيادة الرشيدة -حفظها الله- من تطور وتقدم في خدمات قاصدي الحرمين الشريفين.
وأشار معاليه خلال اطلاعه على تقارير الأكاديمية إلى ضرورة التنسيق مع أكاديمية القران والسنة، وتوحيد كافة مجالات العمل معهم، وتطرق إلى ما يحققه تبادل الخبرات والتجارب بين الوكالة والجهات الخارجية في تجويد مخرجات الأكاديمية والدور الكبير لوسائل التعلم الإلكتروني في تحقيق قفزات نوعية تُسرع وترفع من جودة العملية التعليمية، وتساهم في إيصال الرسالة العلمية بكل يسر وسهولة لجميع المسلمين في أنحاء المعمورة.