مكةالمكرمة ابراهيم البلوشي
أكدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي،جاهزية خدماتها الميدانية والإدارية بالمسجد الحرام لإستقبال المعتمرين القادمين من خارج المملكة ،وذلك خلال المرحلة الثالثة من موسم العمرة ،الذي تتزامنا مع منتصف الليلة والمتضمنة رفع كامل الطاقة التشغيلية الاحترازية وتكثيف التدابير الوقائية والبروتوكولات الصحية الموصى بها، وتسخير الطاقات البشرية والامكانات التقنية التي وفرتها القيادة الرشيدة لخلق بيئة تعبدية صحية وآمنة لقاصدي الحرمين الشريفين، وتستوعب الطاقة التشغيلية الإحترازية خلال المرحلة الثالثة للعمرة 20 ألف معتمر، و60 ألف مصل، و19.500 زائر على مدار اليوم، يتم تنظيمهم وتزويعهم داخل المسجد الحرام وفق ما تقتضيه الخطط التنظيمية والصحية التي أعدتها الرئاسة والجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، وتتنوع الخدمات التي تستعد الإدارات الخدمية والإدارية في المسجد الحرام لتكثيفها بين تعقيم المسجد الحرام وأروقته وساحاته على مدار الساعة عبر (33) فرقة تستخدم أكثر من 2500 لتر من المعقمات الصديقة للبيئة، كما وزعت 300 جهاز تعقيم يد آلي (بدون لمس) لضمان بيئة صحية وآمنة تراعي المتطلبات الصحية لمكافحة العدوى
كما يعمل حوالي (٨٠٠) عامل على متابعة وتوزيع الحقائب الاسطوانية المحملة بعبوات مياة زمزم ذات الاستخدام الواحد على المداخل والساحات والتأكد من تطبيق الإجراءت الإحترازية وفق التعليمات الصحية الموصى بها، كما تم رفع أعداد عبوات زمزم إلى حوالى ٤٥٠٠٠ عبوة لمواكبة زيادة أعداد القاصدين خلال المرحلة الثالثة، وتستعد الرئاسة لإستقبال قاصدي المسجد الحرام من المعتمرين والمصلين ب(600) عربة كهربائية، و(5000) عربة يدوية عبر سبعة مواقع ونقاط لتوزيع وانطلاق العربات، أربعة منها داخل المسجد الحرام، وثلاثة مواقع خارجه يتم تعقيمها بشكل فوري قبل وبعد الاستخدام عبر معقمات صديقة للبيئة وآمنة
وبالتنسيق مع عدد من الجهات الأمنية داخل المسجد الحرام تعكف الرئاسة العامة على تهيئة وتنظيم الساحات والممرات لزيادة الأعداد خلال المرحلة الثالثة من العمرة من خلال موظفين ومراقبين موزعين على الممرات الرئيسة والفرعية تستهدف أعمالهم ومهامهم تنظيم حركة المصلين والزوار داخل المسجد الحرام وساحاته، وتؤكد الرئاسة إستعداد كافة إمكاناتها وطاقاتها البشرية والتقنية التي وفرتها بدعم لا محدود من لدن قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهم الله- لمواكبة أي تطورات ومستجدات تقضيها المراحلة الراهنة والمرحلة القادمة وقدرتها على التعامل المرن مع العوامل المتغيرة التي تتطلبها الجائحة العالمية بهدف ضمان منظومة عمل سلسة وآمنة تراعي جميع إحتياجات ومتطلبات قاصدي بيت الله الحرام.