بقلم الكاتبه_ابتسام عبدالله البقمي
نحتفي ونحتفل، ونبتهج ونسعد في اليوم الوطني الأغر؛ لنحمد الله _ تعالى_ على أن جمعنا من بعد شتات وفرقة، شعبًا واحدًا، متحابًا مترابطًا، متلاحما مع قيادته على يد المؤسس العظيم ” عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ” رحمه الله، ورجاله المخلصين الأبطال، نحتفل بقيام دولتنا ذات السيادة بين دول العالم، نحتفي ونحتفل باليوم الوطني اعتزازا به؛ لنقول للوطن في عيوننا وقلوبنا، كما نحن في عين الوطن وقلبه، ولنعزز في شعبنا وأبنائنا روح الانتماء للمملكة العربية السعودية، ونجدد الولاء والبيعة، والسمع والطاعة في غير معصية الله لولاة أمرنا.
نبتهج ونسعد لما حققته دولتنا من إنجازات، في عهد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، هذه الدولة التي يحكمها ملك الحزم والعزم.
وقد أثبتت دولتنا وأكدت للعالم جميعًا، أنها دولة مستقلة ذات سيادة، لم ولن تسمح لأحد أن يتدخل في شؤونها الداخلية، كما أنها لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى.
ومن الإنجازات التي تحققت في عهد سلمان بن عبدالعزيز، أن المرأة أصبحت تتمتع بحقوقها المشروعة، وتساهم بقوة في دفع عجلة التنمية ببلادنا، وأن الشباب هم أمل الدولة، ومحل عنايتها واهتمامها، وأننا أصبحنا محط أنظار العالم، وحديث مجالسهم بإنجازات قادتنا وأبنائنا، ولدينا اقتصاد قوي وجذاب، وجيل حالم، وأرضنا مباركة، حباها الله _ تعالى_ بالكثير من الخيرات والثروات الطبيعية، وأنه أصبح لدينا رؤية ٢٠٣٠ الطموح .