جدة ـ إبراهيم البلوشي
أعلنت اليوم شركة “ساس” العالمية البارزة في مجال تحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي، عن عزمها الاستعداد لإجراء اكتتاب عام بحلول العام 2024. ونجحت “ساس” تحت قيادة مؤسسَيها الدكتور جيم غودنايت وجون سال، في تحقيق عناصر القوة المالية وسهم العلامة التجارية والريادة في السوق، بما يكفل لها الإقدام على هذه الخطوة المفصلية.
وستبدأ “ساس” في اتخاذ خطوات تؤهلها لتصبح جاهزة للاكتتاب العام، مثل تحسين هيكل التقارير المالية وتبسيط بعض العمليات التشغيلية وتعزيز تركيزها على الجوانب التي يمكن أن تعين الشركة على المضي في طريق النمو والنجاح لصالح الجهات المعنية. وسوف تواصل الشركة استثمار مبالغ كبيرة في تطوير قدراتها في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة للبيانات بوضع أحدث الحلول والبرمجيات المتطورة، بُغية مواصلة تلبية احتياجات العملاء وتوسيع ريادتها في سوق متنامية تتسم بالتنافسية العالية والديناميكية المتزايدة.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور جيم غودنايت، الرئيس التنفيذي لشركة “ساس”، إن استعداد الشركة للاكتتاب العام يفتح آفاقًا واعدة أمام موظفيها وعملائها وشركائها ومجتمعها للمشاركة في نجاحها، وضمان أفضل مستقبل ممكن لجميع أصحاب المصلحة. وأضاف: “بوصفنا شركة راسخة، فإننا ماضون على طريق النمو المستدام بقوّة، ومستمرون في النهوض بعلامتنا التجارية المرموقة ومنصتنا التي أنشأناها لتغدو محلّ ثقة من جميع أصحاب المصلحة، وقد حان الوقت للاستعداد لفصل جديد في مسيرتنا الحافلة التي نمضي فيها نحو مستقبل أكثر إشراقًا، وذلك انطلاقًا من الأساس التشغيلي والمالي المتين الذي نجحنا في إرسائه خلال السنوات الماضية”.
وتتيح “ساس” أفضل حلول الذكاء الاصطناعي والتحليلات في فئتها، من خلال برمجيات وخدمات متاحة لقاعدة عملاء تضمّ أكثر من 2,000 من العملاء الموالين حول العالم. وأضحت “ساس” الشركة المفضلة لحلول البيانات والذكاء الاصطناعي في العديد من القطاعات، لا سيما الخدمات المالية والخدمات المهنية والحكومة والرعاية الصحية، وذلك بفضل الحضور الراسخ في السوق وتمتعها بمنصة متقدمة للتحليلات وتقديمها العديد من الحلول المتطورة، علاوة على استنادها إلى اسم تجاري مرموق محل ثقة.
وازدهرت “ساس” في مختلف الميادين، لتصبح بارزة في مجال التحليلات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، وهي المورّد الوحيد الذي اختير بوصفه “شركة رائدة” في تقرير “ماجيك كوادرنت” لعلوم البيانات ومنصات تعلم الآلات، الصادر عن غارتنر، وذلك في جميع إصداراته السنوية منذ نشر التقرير لأول مرة قبل ثماني سنوات.
وكانت الشركة حققت في العام 2020 إيرادات قاربت 3 مليارات دولار، ونجحت في تحقيق الأرباح للعام الخامس والأربعين على التوالي. وعلاوة على ذلك، حققت الشركة نموًا في الإيرادات بلغ 8.4 بالمئة في النصف الأول من العام 2021، ما يدل على الحاجة المتزايدة لدى القطاعات لحلول تحليلات البيانات، استجابة للجائحة العالمية واحتياجات التعافي منها. وتتوقع “ساس” أن تستمر في تدعيم أساسها المالي القوي في السنوات القادمة مع استعدادها المرتقب للإدراج في أسواق الأسهم.
ولطالما حلّت “ساس” في طليعة ما يُعرف بالمواطَنة المؤسسية والابتكار الاجتماعي، لمساعدة العملاء على اتخاذ قرارات من شأنها الارتقاء بأحوال المجتمعات حول العالم وتهيّئها لمستقبل أكثر استدامة. وتجمع الشركة بين التقنية والدعم في مساعيها لتوجيه استراتيجياتها التجارية والمناخية نحو الأهداف المنشودة، وذلك بمساندة الحصول على الطاقة من المصادر النظيفة، ودعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتشجيع استخدام برمجياتها في معالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وتضع “ساس” حلولها لتحليلات البيانات في متناول الجهات المعنية بخدمة القضايا العالمية الملحّة، مثل حماية البيئة وإثراء التعليم للحدّ من المعاناة الإنسانية، وبناء مجتمعات أكثر عدلًا، وذلك من خلال علاقات الشراكة التي تربطها بالشركات والمجموعات الصناعية والمنظمات غير الربحية والجهات الحكومية والمنظمات العالمية.
ويجري تكريم الشركة باستمرار على مستوى العالم بوصفها أحد أفضل أماكن العمل، ولكونها جهةً رائدةً في ثقافة مكان العمل المتميز، واهتمامها الهادف ببناء مجتمع مؤسسي والالتزام تجاه الموظفين.
وانتهى الدكتور غودنايت إلى القول: “بنَت “ساس” على مدى سنوات طويلة سمعة طيبة في الابتكار والتركيز المستمر على العملاء إضافة إلى الحسّ القوي بهوية الشركة. وبينما نرسم طريقنا نحو الاكتتاب العام، سنواصل الاستثمار في علامتنا التجارية ومنصتنا التقنية، مع وضع قيمنا الأساسية على رأس أولوياتنا وتمكين عملائنا من حل أكثر مشكلاتهم تعقيدًا”.