إبراهيم البلوشي ـ جدة
أستقبل صاحب السمو الملكي
الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة في مقر الإمارة بجدة، يوم الثلاثاء ١ ديسمبر ٢٠٢٠، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد العبدالله الفيصل الرئيس الفخري لجمعية خطى التوحد، ورئيس مجلس الإدارة د. خالد محمد إدريس ونائب الرئيس د. محمد السليمان والمشرف المالي أ. أريج العبيري والأعضاء المؤسسين العمدة عبدالصمد محمد عبد الصمد و أ. مشاعل بخاري، وصاحبهم في الزيارة الشاب التوحدي ريان خالد إدريس.
كما استمع سمو أمير المنطقة إلى شرح عن أعمال الجمعية الهادفة إلى تحسين الوعي العام تجاه التوحديين وتطوير الخدمات المقدمة لدعم التوحد ومراكزه في منطقة مكة المكرمة، إلى جانب خدمة ورعاية وتأهيل التوحديين مع الحفاظ على حقوقهم، وتوعية ومساندة أسر التوحديين حديثي التشخيص، إضافة إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة من خلال التعاون والتنسيق مع الشركاء، والعمل على إيجاد تصور لتوحيد إجراءات وأنظمة مراكز التوحد بالمملكة. فبعد الشرح بارك سمو أمير المنطقة بانطلاق أعمال الجمعية وحث مجلس الإدارة على تقديم كل جهدهم لخدمة التوحديين وتنفيذ أهدافهم بإذن الله كما ضم سموه صوته وصوت أمارة منطقة مكة المكرمة إلى جانب خطى التوحد لتكريس كل ماهو من صلاحيتها وما ليس هو من ذلك فيرفع به الى الجهات المعنية ذات الصلاحية. كما قدم سمو الرئيس الفخري درع تذكاري إلى سمو أمير المنطقة عبارة عن برواز لصورة سمو أمير المنطقة عليه شعار خطى التوحد.
ثم توجه الرئيس الفخري صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد العبدالله الفيصل وأعضاء مجلس الإدارة إلى موقع الجمعية بحي الروضة شارع الأمير سعود الفيصل، حيث تم تدشين مقر الجمعية بحضور مجلس إدارة الجمعية وأعضاء اللجان وطاقم الإدارة، ثم أقيم حفل بهذه المناسبة بدأ بكلمة ترحيبة من العمدة عبدالصمد محمد عبدالصمد وقصيدة جميلة بهذه المناسبة، أعقبه عرض مرئي وشرح تعريفي لأهداف الجمعية والاستراتيجيات المستقبلية من رئيس مجلس إدارة الجمعية ثم تحدث سمو الامير تركي وثمن تفضل سمو أمير المنطقة باستقبال مجلس إدارة الجمعية برفقته ومباركته بانطلاق الجمعية، ثم شكر سمو الأمير تركي المؤسسين وجميع القائمين على الجمعية على تطوعهم في سبيل الله وخدمة الوطن وضع خطط واضحة وواقعية الاهداف ليتم تحقيقها ثم الشروع في المخطط التالي وعدم الالتزام بما لا يستطيع الفرد تقديمة وذلك تقديراً لالتزامات ومسؤوليات الأعضاء الأخرى، كما حث سموه الجميع على العمل بروح الفريق الواحد والتركيز على توعية المجتمع.
ثم تم فتح الجلسة للنقاش المفتوح مع سمو الامير تركي حيث قام بعض رؤساء اللجان بتوضيح خططهم واخذ آراء سموه تجاهها. و في الختام تم تقديم درع تذكاري لسموه من اعضاء الجمعية وأخذ صورة تذكارية بهذه المناسبة المباركة بإذن الله.