الأميرة البندري تحصل على جائزة شخصية العام و تؤكد “السلم المجتمعي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال مواجهة آفة المخدرات “

كُرمت اليوم صاحبة السمو الأميرة البندري بنت محمد حرم صاحب السمو الأمير فيصل بن مساعد عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله والرئيس الفخري لمؤسسة التفكير والنماء للخدمات التجارية ومشروعاتها في الأسواق المحلية والخليجية والعربية والدولية ،والرئيس الفخري لمجلس نبع الخبراء الدولي عضو مجلس السمو الرفعة بفرسان السلام، من قبل الدكتور أمين أبو حجلة رئيس فرسان السلام الدولي ، فى الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي “دور الإعلام والفن في نشر ثقافة السلم المجتمعي والحد من انتشار آفة المخدرات”، حيث حصلت الأميرة على جائزة شخصية عام 2020 والتي تمنحها فرسان السلام الدولية للشخصيات الاعتبارية البارزة على المستوى العربي و الدولي اللذين لهم بصمات فريدة في نشر روح التسامح وقيم الأصالة والتعايش السلمي وبث الإيجابية ، كما أهدتها المؤسسة درع ووسام “فارس السلام “2020 ، لسعيها الدائم على تحقيق أهداف المؤسسة وسعيها لنشر السلم ونبذ العنف و الكراهية.

وكانت الأميرة البندري قد حلت ضيف شرف لليوم الثاني في الجلسة الختامية للمؤتمر والذي نظمته مؤسسة فرسان السلام الدولي برئاسة الدكتور أمين أبو حجلة، و الذي أنطلقت فعالياته أمس على المنصة الافتراضية بحضور عدد كبير من الشخصيات الهامة وضيوف الشرف منهم سيدة الأعمال سعادة الشيخة الجوهرة بنت محمد.

ولقد ألقى المستشار مكي آل سالم مستشار العلاقات العامة والإعلام لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مساعد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود وحرمه الأميرة البندري بنت محمد حفظهما الله و المدير العام لمؤسسة التفكير والنماء للخدمات التجارية ومشروعاتها في الأسواق المحلية والخليجية والعربية والدولية، والمدير العام لمجلس نبع الخبراء الدولي عضو مجلس الإعلام الدولي بفرسان السلام، كلمة سمو الأميرة الافتتاحية نيابة عنها، و التي تضمنت الأتى ” إنه من دواعي الفخر والسرور المشاركة جنبا إلى جنب معكم في هذا المؤتمر المهم، الذي يهم دول منطقتنا العربية بشكل كبير، لأنه يخص شبابنا على وجه التحديد، وهؤلاء الشباب هم أمل دولنا ووقود نهضتها وتقدمها ورقيها، وهنا كانت الحاجة ماسة إلى مناقشة أحد أبرز عوامل محاولة تكبيل شبابنا وهي المخدرات، ولا يخفى على أحد أن المخدرات أحد عوامل هدم الأمم والدول، وتخوض مختلف الدول جهود حثيثة في وقف هذه الآفة من التسلسل أكثر إلى الشباب، بل ووقاية الشباب من الوقوع في براثن مافيا الإتجار في المخدرات، التي تبث سمومها في جسد أمتنا وهم الشباب.”
وتقدمت سموها بالشكر إلى مؤسسة فرسان السلام على تنظيم هذا المؤتمر المهم، وأكدت أن مفهوم السلم المجتمعي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال مواجهة آفة المخدرات، أن للإعلام والفن دور كبير وهام في مواجهة آفة المخدرات، إذ أنها تحاول من خلال بث رسائل معينة منع اقتراب الشباب من المخدرات في إطار الخطوات الاستباقية والحمائية لأجيال جديدة، وليس مواجهة الظاهرة فقط، وإنما محاربة أسباب انتشارها.

وأختتم المستشار مكي كلمة سموها بضرورة السعي لخروج المؤتمر بتوصيات يمكن دراستها وتنفيذها على أرض الواقع، من خلال استعراض سبل مواجهة آفة المخدرات، وآليات تحصين الأجيال الجديدة، وحثهم على الابتعاد عن كل ما يمكن أن يهدد حياتهم ومستقبلهم.
وقد تضمن المؤتمر أجندة من الندوات الهامة للعديد من المتحدثين العرب حول موضوع الملتقى وأثاره والدور الكبير الذى يلعبه الإعلام والفن في توصيل رسائل قوية على مدار يومي السبت الماضي و يوم الأحد الموافق 19 و20 من الشهر الجاري .