اخبار محلية
اقتصاديون: *حققنا انجازات كبيرة في قطاعات التعليم والصحة والمرأة *حققنا قفزات عالمية كبيرة على صعيد الحكومات الإلكترونية
جدة ـ
أجمع خبراء واقتصاديون على أن انتصار المملكة على فيروس كورونا المستجد، وتجاوز كل التحديات التي خلفتها الجائحة العالمية، مع عودة النشاطات الاقتصادية والتجارية إلى سابق عهدها، ستكون بمثابة انطلاقة جديدة للسعوديين في يومهم الوطني الـ90، وستزيد من حجم التفاؤل والأمل في ذكرى عطرة تمثل تاريخاً مجيداً لكل أبناء الوطن.
واعتبروا السير بقوة في اتجاه التحول الرقمي، وانجاز المشاريع العملاقة التي أطلقتها رؤية 2030، وتسريع عجلة التنمية مع زيادة الأمن والاستقرار، أكبر هدية للوطن في يومه، مشيرين إلى أهمية مواصلة العمل بعزيمة وإرادة قوية، تعبر عن طموحات وأمال السعودية الجديدة التي باتت أكثر انفتاحاً على العالم، وتخطو بثبات نحو المستقبل.
جودة الحياة
وأكد الدكتور صالح بكر الطيار امين عام الغرفة التجارية العربية الفرنسية أن المملكة تستقبل اليوم الوطني 90 وهي أكثر انفتاحاً على العالم، بعدما حققت نجاحات كبيرة في شراكاتها العالمية، وصنعت تحالفات قوية قادرة على دعم منظومة الاقتصاد الوطني وقال: “حققت انجازات كبيرة في كل القطاعات، وعلى مستوى جودة الحياة، وفي قطاعات التعليم والصحة والمرأة، والخدمات الجديدة الملموسة التي تقدم لضيوف الرحمن”.
وأضاف: “يالها من فرحة كبيرة ونحن خلال احتفالنا باليوم الوطني، نستذكر تحول مملكتنا من الشتات إلى الوحدة، ومن الحياة البسيطة إلى حياة مدنية تجعلها واحدة من أكثر دول العالم جذبا، ومحورا للعالم الإسلامي، ومصدرا لصناعة القرار، بفضل الإرادة القوية الحازمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان “يحفظهما الله”.
واختتم بقولة ان المؤشرات التي تصدر من المنظمات الدولية تؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح، فقد قفزت المملكة قفزات نوعية للوصول إلى مجتمع معلوماتي واقتصاد رقمي، إلى جانب تحقيق معدلات عليا من الرفاهية للمواطن والمقيم وتسهيل أمور حياتهم المعيشية، وقد ساهت رؤية المملكة 2030 في تسريع عجلة التحول الرقمي، وقادت إلى نقلة نوعية على صعيد “الرقمنة” في جميع الوزارات والجهات الحكومية”.
ايقونة الابداع
وأكد رجل الاعمال محمد الهضبان ان المشاريع العملاقة والانجازات الضخمة أكبر هدية للوطن في يومه الـ90، فهاهو مشروع (نيوم) العالمي اقترب من مراحله الحاسمة، وبات ايقونة الإبداع في العالم، ونموذج لإرادة وإبداع المواطن السعودي، وهاهي المشاريع العملاقة الأخرى (القدية، البحر الأحمر، وجدة تاون، وغيرها) تجسد التطور الذي تعيشه المملكة في عهد الرؤية الميمونة، وفي وقت تواجه كل دول العالم تحديات خطيرة بسبب الأزمات الاقتصادية.
ولفت إلى أن اليوم الوطني يذكر بكل معاني الحب والوفاء، والمشاعر الملهمة نحو وطن يقطف 90 زهرة من النجاح والرقي والتقدم، بعدما وصل للمكانة التي يستحقها بين الامم، وقال: “قبل 90 عاما وضع الملك المؤسس عبد العزيز بن سعود اللبنة الأولى، وكان صاحب رؤية ثاقبة توارثها أبناءه البررة، لتتحول شبه الجزيرة العربية إلى مملكة الإنسانية، ومكان جاذب لكل دول العالم”.
أكبر التحديات
وقال المستشار القانوني هاني بن محمد الجفري لاشك أن زكرى اليوم الوطني 90 يجسد النجاح الباهر الذي حققته حكومتنا الرشيدة خلال أزمة كورونا العالمية، بعدما اقتربنا من الانتصار علي (كوفيد ـ 19) وأظهرت قيادتنا وشعبنا تلاحماً كبيراً، وقدرة رائعة في مواجهات التحديات، فقد وصل عجز الميزانية في النصف الأول من العام الجاري إلى 143.34 مليار ريال، بعدما حققنا ايرادات فعلية فعلية قدرها 326.01 مليار ريال، بينها 224.5 مليار ريال ايرادات نفطية، في حين وصلت المصروفات إلى 469.36 مليار ريال.
ولفت إلى أن التحديات الصعبة وأهمها انخفاض أسعار النفط إلى معدلات قياسية لم تمنع الدولة من أن تنفق 218 مليار ريال على المواطنين والمقيمين والقطاع الخاص من أجل تخفيف أثار جائحة كورونا، وأصدرت ما يقارب من 100 قرار ملكي من أجل تخفيف الأزمة ورفع المعاناة على الناس، لتبرهن قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، أنها تعمل من آجل شعبها، وتشعر بهمومه ومشاكله، وتسخر كل قرارتها من أجله.